“إسكوبار الصحراء” يحاصر مؤتمر البام والمنصوري عن اعتقال الناصيري: “عشنا صدمة”

خيم ملف “إسكوبار الصحراء” على فعاليات مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة، بعد أسقط أسماء وازنة من الحزب على غرار سعيد الناصيري وعبدالنبوي بعيوي. تداعيات أثارت نقاشات بين الأعضاء، حيث عبر أن أحد من المؤتمرين بأن الناصيري “كان رأس الحزب على مستوى جهة الدارالبيضاء سطات”، ما اعتبره تأثير سلبي ومباشر عبى صورة الحزب ومستقبله في الجهة.الأمر الذي دفع  فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب، إلى الظهور في جبة المدافعة عن التنظيم السياسي في هذه القضية.

 

 

وأكدت فاطمة الزهراء المنصوري “نحن مع حرية التعبير، ومستعدون للحديث عن الأخطاء ومناقشتها، والكمال لله، ومن لا يشتغل لا يخطئ”، مشيرة إلى أن “الأسابيع الأخيرة عشنا فيها صدمة، وليس أزمة”.

 

 

وتابعت الوزيرة في حكومة عزيز أخنوش، لقد “تلقينا الخبر بالطريقة نفسها التي تلقيتموها. هؤلاء كانوا أصدقاء لنا ولذلك فوجئنا، ‘وكاين لي ما نعسش، وكاين لي قال هذا فيلم’”، موضحة “لذلك لا تحملوننا المسؤولية. الخصم السياسي حاول تحميلنا المسؤولية ونحن لا نتحمل أي شيء”.

 

 

دفاع فاطمة الزهراء عن التنظيم السياسي للحزب أعقب اتهام أحد أعضاء المجلس الوطني للحزب، خلال هذه الجلسة، قيادة التنظيم السياسي بترك سعيد الناصري،  المعتقل الأبرز في ملف الاتجار بالمخدرات.

 

 

وكشف العضو في كلمته أمام أعضاء المكتب السياسي: “سنكون نكذب على أنفسنا. الناصري في الدار البيضاء كان هو الحزب”، مضيفا: “تم منحه كامل الصلاحيات، كان ‘يذبح ويسلخ’، ويحضر مع ممثلي أحزاب الأغلبية في الجهة أثناء المفاوضات”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق