تتوالى زيارات المسؤولين الموريتانيين إلى الجزائر، آخرها الزيارة الرسمية لرئيس البرلمان الموريتاني، محمد بمب مكت، الذي يلتقي المسؤولين في الجزائر في سفرية يرتقب أن تمتد إلى 22 يناير الجاري.
وذكر بيان صحفي لمجلس النواب في الجزائر أن الزيارة ستكون “فرصة لتوطيد العلاقات الممتازة التي تجمع البلدين منذ عقود، وبحث إمكانية ترقية التعاون المشترك في شتى الأصعدة، وإعطائه دفعة إضافية بما يناسب مستوى العلاقات الثنائية”.
وتأتي هذه الزيارة التي يقوم بها محمد بمب مكت، الذي يعتبر مقربًا من رئيس الدولة الموريتاني، بعد يومين فقط من تسليم وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك رسالة من الرئيس الغزواني إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مؤكداً في تصريحات صحافية بعد المقابلة “أن العلاقات القائمة بين موريتانيا والجزائر ضاربة في القدم، ومبنية على الدم والتاريخ”.
وتبذل الجزائر جهوداً منذ سنوات للدخول على خط التبادلات التجارية مع موريتانيا بشكل قوي، وذلك بعدما ظل المغرب مسيطراً على السوق الموريتانية لعقود من الزمن.
ومن مظاهر قوة التعاون الاقتصادي والسياسي مع موريتانيا والجزائر، يلاحظ افتتاح الجزائر سنة 2018 لمعبر حدودي بري مع موريتانيا، ودخولها سريعاً في إنجاز الطريق البري الرابط بين ولاية تندوف الجزائرية ومدينة ازويرات الموريتانية بطول 775 كيلومتراً والذي تشهد الأشغال فيه تقدماً كبيراً.
(ومن مظاهر قوة التعاون الاقتصادي بين البلدين)
الصحيح هو قول (ومن مظاهر الطموح نحو تعاون اقتصادي قوي بين البلدين)
لأن التعاون الاقتصادي بين البلدين ضعيف جداً في الوقت الحالي، ومحاولات كثيرة باءت بالفشل للرفع من هذا التعاون الاقتصادي.
تيندوف الجزاىرية .لمن تطبلوا يا وحدويون واحد منا يعلنها وبكل وقاحة ان تيندوف جزائرية ونسى التاريخ او تناسى بان الصحراء الشرقية جزء لايتجزء من مغربنا