أزيد من 100 مظاهرة لدعم غزة بمختلف المغربية وإشادة بالتضامن الطلابي الغربي

 

أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، عن تنظيمها، 106 مظاهرات في 52 مدينة، دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

 

 

وقالت الهيئة، في بيان، إن “نحو 106 وقفات ومسيرات تم تنظيمها في نحو 52 مدينة، استجابة لنداء الهيئة، تضامنا مع فلسطين، خاصة بغزة في جمعة طوفان الأقصى رقم 30″، مشيرا إلى أن “من بين المدن التي عرفت هذه الوقفات والمسيرات، بركان ووجدة والجديدة والدار البيضاء وتارودانت أكادير، خاصة “بعد صلاة الجمعة، وأوقات أخرى”.

 

 

وتابع البيان، أن “هذه الفعاليات تأتي لتحية الحراك الغربي المندد بالحرب على غزة وخاصة التضامن الطلابي الأمريكي والغربي الداعم لفلسطين والرافض لجرائم الإبادة غير المسبوقة في حق المدنيين في كل فلسطين، واستنكارا للصمت والتخاذل الدولي والعربي الرسمي تجاه ما يقع منذ ما يفوق 200 يوم من التقتيل والتشريد ومحاولات التهجير”.

 

 

وأوضح البيان، أن “المتضامنين الذين خرجوا في مدن المغرب أعلنوا استمرارهم في التضامن مع غزة إلى حين وقف الحرب وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة ووقف اتفاقيات التطبيع”.

 

 

وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

 

 

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.

 

 

ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

 

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. الحاج وفاق

    ما قامت به الفصائل العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي من اعتداء وقتل على اسراءليين مدنيين كانوا يستمتعون في مهرجان موسيقي يوم 7 أكتوبر 2023 وكذلك هجوم على سكان كيبوتزات خارج قطاع غزة و قتلهم واحتجاز مدنيين هو الذي تسبب في الابادة الجماعية والتدمير والتهجير الذي لحق بالفلسطينيين حاليا.
    هؤلاء البلطجية التابعين لحماس والجهاد الإسلامي تلقوا الضوء الأخضر من دولة المجوس إيران وقاموا بهذا الهجوم الذي تسبب في كارثة إنسانية يتحملون كافة المسؤولية فيما وصلت اليه قطاع غزة بعدما كان يعيش سكانه في طمأنينة وسلام.
    أما المغاربة الذين يخرجون للتظاهر مع غزة كان حريا بهم أن يكونوا صفا واحدا ضد أعداء وحدتنا الترابية الجزائر الخسائرية ودميتها البوليخاريو الإرهابية.

اترك تعليق