لماذا تغيب “الأسماء المحلية” عن قائمة المرشحين لخلافة خليلوزيتش حال رحيله؟

يترقب الشارع الرياضي المغربي اللقاء الحاسم الذي سيجمع غذا رئيس الجامعة فوزي لقجع مع مدرب المنتخب المغربي وحيد خليلوزيتش، وعلى أساسه سيتم تأكيد رحيل الناخب الوطني من عدمه. وفي سياق طرح أسماء المدربين المحتملين لقيادة أسود الأطلس في حقبة ما بعد خليلوزيتش يبرز المدرب البرتغالي فيلاش بواش والسويسري لوسيان فافر، في غياب تام للأسماء المحلية.

 

واستفسر كثيرون عن غياب اسمين بارزين عن التداول بشأن إمكانية منحهم فرصة الإشراف على العارضة التقنية للمنتخب المغربي، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققاه على المستوى المحلي والقاري، ويتعلق الأمر بكل من الحسين عموتة والمدرب وليد الركراكي.

 

نجاح تجربة المدرب الوطني مع منتخبات كثيرة داخل القارة الإفريقية على غرار المنتخب السنغالي الذي أحرز لقب كأس افريقيا للسنة الحالية بالكاميرون والتأهل لكأس العالم مع مدربه أليو سيسي، وحتى احراز الجزائر لقب كأس افريقيا 2019 مع مدربها المحلي جمال بلماضي، (نجاح) تساءل كثيرون لماذا يتم تغييب الأسماء المحلية المغربية ومنحها فرصتها كاملة في تدريب المنتخب المغربي.

 

واعتبر بعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن تكرار تجربة أسماء عالمية لتدريب أسود الأطلس لم تف بالغرض المطلوب ولم تثبت فعاليتها، إذ ما تزال الجماهير المغربية تحتفظ بذكرى الحقب غير الموفقة لإيريك غيريتس وفيليب تروسيه وروجيه لومير…مؤكدين أن البيئة التي يخوض فيها المنتخب مبارياته تحتاج مدرب يدرك القارة الإفريقية جيدا، وهو ما يتوفر بحسبهم في بعض من الأسماء المحلية.

 

وراكم المدرب الحسين عموتة رصيد مهم من الخبرة على المستوى الإفريقي إذ قاد المنتخب المغربي المحلي للفوز بكأس الشان والوداد إلى الفوز بدوري أبطال افريقيا، وكأس الاتحاد الافريقي مع الفتح الرباطي، فيما يبصم وليد الركراكي في اول مواسمه مع الوداد على مسار ناجح إذ يبلغ إلى حدود الان مرحلة نصف نهائي دوري أبطال افريقيا مع ناديه الوداد وقريب من التواجد في النهائي إضافة إلى تحقيق نتائج جيدة مع الفتح الرباطي وفوزه بلقب الدوري المحلي، وقيادته فريق الدحيل للفوز بلقب دوري قطر.

 

يذكر أن العلاقة بين الناخب الوطني الحالي خليلوزيتش ورئيس الجامعة بلغت مدرب التوتر، في أعقاب تصريحات وتصريحات مضادة حول ضرورة ذهاب المنتخب المغربي إل كأس العالم قطر بكامل عناصره حتى تلك “المغضوب عليها” وهو ما يرفضه مدرب المنتخب ويتشبت برأيه في مسألة إبعادهم، ما يشير بحسب تقارير إلى إلى عزم الجامعة فك الإرتباط بالمدرب البوسني-الفرنسي.

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. Nizar

    الاسباب هناك من يريد تبديد مال العام ولا يهمه اي نتيجة مع العلم ان الاجنبي فقط يستنزف من ميزانية الدولة ولا نتيجة ولهدا ما حصيلة كل مدرب اجنبي تعاقب على تركيبة المنتخب ماعدا المهدي فاريا الدي وصل مع منتخب الى الدول الثاني في كاس العالم واحد الساعة لم يقدم أي مدرب اجنبي نتيجة تليق بسمعة المنتخب الوطني حتى كاي إفريقيا مازلنا ننتظر لم نحصل عليه مند 1976 عيب تم عيب

اترك تعليق