الموت يخطف الفنان حمادي عمور بعد صراع مع المرض

غادرنا الفنان المغربي حمادي عمور، ليلة الجمعة السبت إلى دار البقاء عن سن يناهز 90 سنة بعد معاناة طويلة مع المرض لم تمهله في البقاء على قيد الحياة بعد مسار فني طويل وحافل بالعطاء والتألق.

 

 

علت صرخة ميلاد سليل منطقة ولاد عمور المحسوبة ترابيا على مدينة الناظور سنة 1930 بالعاصمة العلمية فاس وجذبه حب المسرح، حيث كانت بداياته الأولى في هذا المجال انطلاقا من مسرح الهواة في سنة 1948 وهو في سن مبكرة قبل أن يقوم بتأسيس فرقة المنار في سنة 1951 بمدينة الدارالبيضاء.

 

 

في سنة 1948، تقمص أول دور له في مسرحية موسومة بعنوان “أنا القاتل”، حيث جسّد شخصية نادل في هذا العمل الفني ومن هنا بدأ مساره الفني الذي جمع فيه بين المسرح والسينما والتلفزيون والتأليف الغنائي فضلا عن عمله بالإذاعة.

 

 

قام بتشخيص أدوار بطولية في العديد من الأعمال السينمائية، من بينها “كيد النساء” و”المهمة”، إضافة إلى أدواره في أعمال تلفزيونية، من قبيل “رحيمو” و”الرّبيب” وغيرها.

 

شغفه بمجال الفن دفعه إلى فتح الباب على مصراعيه أمام التأليف في مجالات المسرح والإذاعة والتلفزيون، ما جعله يبصم اسمه في خانة الرواد في الوسط الفني، كما قام بتأليف مجموعة من الأغاني صدحت بها حناجر فنانين مغاربة، مثل محمود الإدريسي والمعطي بنقاسم.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق