تفاصيل سباق التسلح المحموم بين الجزائر والمغرب

ط.غ

 

استورد المغرب 0.8 في المائة من إجمالي واردات الأسلحة في العالم خلال الفترة بين 2019 و 2023، مقابل 1.4 في المائة خلال الفترة 2014 و 2018، بحيث تراجعت الواردات بحوال 46 في المائة.

 

 

وكشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، في تقرير حديث، نشر اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة كانت المصدر الأول للأسلحة للمغرب، بـ69 في المائة، وفرنسا 14 في المائة، وإسرائيل بـ 11 في المائة. ووضع التقرير المغرب في المرتبة 29 في قائمة مستوردي الأسلحة.

 

وحلت الجزائر في المرتبة 21، بـ 1.1 في المائة من أجمالي واردات الأسلحة في العالم، علما أن هذه النسبة بلغت 4.8 في الفترة بين 2014 -2018، وحافظت روسيا على مكانتها باعتبارها أكبر مصدري الأسلحة للجزائر ب48 في المائة تليها ألمانيا 14 في المائة، ثم الصين بـ 14 في المائة.

 

 

وجاء في التقرير أن واردات الدول الأفريقية من الأسلحة “انخفضت بنسبة 52 في المائة بين عامي 2014 -2018 و2019 -2023، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض واردات الأسلحة من أكبر مستوردين في المنطقة، الجزائر (-77 في المائة) والمغرب ( –46 في المائة)”.

 

 

ووفق إحصائيات المعهد، فإن واردات الأسلحة في المغرب والجزائر، يرتقب أن يشهد ارتفاعا خلال هذه السنة، حيث خصصت الجزائر 21.6 مليار دولار للجيش، مقارنة بـ 12 مليار دولار خلال سنة 2023، فيما خصص المغرب 12.47 مليار دولار للجيش في ميزانية 2024 مقابل 12 مليار دولار في 2023.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق