إغلاق الحدود يدفع إسبانيا لاستقدام 20 الف عاملة من دول أخرى

قررت سلطات منطقة هويلفا الإسبانية استقدام الاف العاملات من اوربا الشرقية وأمريكا اللاثينية في ظل استمرار إغلاق المغرب لحدوده  بسبب تداعيات جائحة كورونا.

 

المشكلة التي ظهرت منذ اشهر  منعت عودة  7200 امرأة مغربية ممن سبق لهم العمل في حقول الفراولة .

 

وعلى أبواب الموسم الزراعي الجديد كشف ارباب العمل بهويلفا لوسائل إعلام محلية أنهم  قاموا بتقديم الوثائق اللازمة لتوظيف العمال لجمع المحصول.

 

وبسبب غياب العاملات المغربيات ، سيكون عدد العمال المؤقتين أكثر بقليل من 19000 ، وهو رقم سيتم تقليصه في الممارسة العملية إلى حوالي 16400 ، لأسباب مختلفة ، على الرغم من أنه في هذه المرحلة لا يراهن أحد على أن هذا قد يكون ممكنًا نظرًا للظروف الصحية الحالية بسبب الوباء على مستوى العالم .

 

 

ونقلت صحيفة انباء هويلفا، عن  الأمين العام لاتحاد صغار المزارعين- في هويلفا ، مانويل بيدرا ، إلى قوله إن منظمته “تدير التعاقد من المصدر لأنه يجب تقديم الوثائق بتفويض فرعي من الحكومة للمرحلتين الأولى والثانية -مشيرا ال ان عمالا ل يتمكنوا من الحضور  بسبب حالة الوباء  “.

 

ولفت بيدرا الى أن البديل الآخر ، رغم تعقيده أيضًا ، هو اللجوء إلى العمالة المحلية لأنه ، بغض النظر عن كل ما سبق وما قد يحدث في الأسابيع المقبلة ، سيتم تنفيذه في نوفمبر.

 

ويشار الى ان ريف هويلفا يتطلب ما بين 90.000 و 100.000 عامل سنويًا لأعمال جمع محصول الفراولة ، وأن هذا العدد الكبير من الناس من المستحيل عمليا الحصول عليها محليا لذلك يتم استقدام عمال موسميين او من المغاربة المقيمين في اسبانيا.

 

 

 

 

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. L ESPAGNE SANS CRAINTE

اترك تعليق