المسكوت عنه في علاقات المغرب وإسبانيا “الحذرة”!

ط.غ

 

الصفقات العسكرية التي أبرمها المغرب مؤخرا مع عدد من موردي السلاح في العالم، يُسمع صداها على المستوى الإقليمي، خاصة لدى الجانب الإسباني، فرغم بلوغ علاقات الرباط ومدريد مستوى غير مسبوق من التاقرب والتطابق في وجهات النظر السياسية فرضتها الظرفية العالمية، إلا أنها لا تُبعد شبح الخوف والتوجس داخل الجيش الإسباني.

 

 

حصول الرباط على أحدث جيل من طائرات F-16، وامتلاك السلاح الفتاك “الدرونات” ترى فيه الصحافة الإسبانية، خطرا يخلخل ميوازين القوى ويجعلها تميل نسبيا لصالح المغرب خاصة في تقاريه مع الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وكشفت صحيفة “لارازون” الإسبانية، أن استراتيجية تحديث العتاد العسكري للحيش المغربي لا تتوقف، وعلى الرغم من أن الهدف النهائي هو عدم التخلف عن الركب في تصعيد الحرب التي يواصلها مع الجزائر، إلا أنه الزيادة في القوة العسكرية للمملكة المغربية يمكن أن تشكل تهديدًا خطيرًا لإسبانيا، نظرًا للعلاقات المتوترة التي يحافظ عليها كلا البلدين، مع وجود نزاعات مفتوحة على الثغور ومياه جزر الكناري.

 

 

وتمكنت القوات المسلحة المغربي في السنين الأخيرة من ابرام صفقة 15 زورق دورية سريع من تركيا، و24 وحدة من طائرات الهليكوبتر القتالية AH-64E Apache المسلحة بصواريخ هيلفاير جو-أرض؛ 612 صاروخًا مضادًا للدبابات من طراز جافلين؛ طائرات بدون طيار انتحارية SpyX؛ 18 قاذفة من نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) من طراز M142؛ 40 من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش M57 (ATACMS).

 

 

كما حصل المغرب على 36 نظام إطلاق صاروخي متعدد التوجيه من طراز M31A2 (GMLRS)؛ 36 رأسًا حربيًا بديلاً من طراز M30A2 لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة (GMLRS)، بالإضافة إلى أنواع أخرى من المواد مثل المركبات ومعدات النقل وأجهزة استقبال GPS.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق