التجار يدعون الوزير مزّور لإخراج الغرف المهنية من عباءة السياسة

في اليوم الوطني للتجار الذي اختتم أشغاله، مساء اليوم الأربعاء بمدينة القصر الكبير، كشف نبيل النوري، ممثل عن الجمعيات المهنية للتجار أنّ غرفة الصناعة والتجارة، أعادت الروح في اليوم الوطني للتاجر بعد توقف لسنوات قبل أن يشير إلى أنّ هذا اليوم يعتبر فرصة للوقوف عند الإنجازات التي جرى تحقيقها ومحطة لتنزيل الأوراش الكبرى ولمواكبة التجار وعصرنة القطاع وتأهيله لمواجهة جملة من التحديات التي تطوق المهنيين.

 

وأكد أنّ اليوم الوطني للتاجر هو تتويج واحتفال كبير بالتجار، خاصة بعد تنزيل ورش التغطية الصحية دون إغفاله مسألة العصرنة والتأهيل قبل أن يطالب باستفادة التجار مما أسماه “الشراء المشترك”.

 

ووضع مجموعة من المطالب بين يدي وزير الصناعة والتجارة، في مقدمتها مطلب الترشح باسم منظماتهم بعيدا عن السياسية وكذا إخراج الغرف المهنية من عباءة الحزبية السياسية.

 

وطالبه بإلزامية حمل معول إصلاح تشريعي ومؤسساتي وإعطاء الولادة لجمعية الأعمال الاجتماعية لفائدة التجار بعد أن شدّد على كلمة بعينها أطلقها على مسامع الوزارة المعنية بالقطاع، والمتمثلة في الإرادة ووضع دائرة عريضة على التوصيات المفرج عنها في اليوم الوطني للتاجر.

 

وأعطي الضوء الأخضر في اليوم الوطني للتاجر لعقد ثلاث موائد مستديرة، نبشت في مواضيع تتعلق بالعصرنة ودورها في تحسين تنافسية تجارة القرب وكذا حصيلة وآفاق الورش الملكي الخاص بالتغطية الاجتماعية، إضافة إلى موضوع آخر فتح سؤالا بعينه حول أية مقاربة لتمويل أفضل للتاجر في ظل التغيرات التي تعرفها الحركة الاستهلاكية ببلادنا؟.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق