قيادي في البوليساريو يراسل الأمم المتحدة بسبب توالي الاعتداءات المسلحة بالمخيمات

اتهم الحاج أحمد بركالا، القيادي السابق في جبهة البوليساريو والسكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام، المنشقة عن الجبهة، القيادة الانفصالية بتعريض حياة عائلته للخطر في مخيم الداخة بتندوف.

 

وقال بركالا في رسالة موجهة إلى الأمم المتحدة، المؤرخة بـ31 مارس الفائت، إن “عناصر مسلحة من ميليشيات البوليساريو هاجمت أقاربي، بمن فيهم ابنة أخي حسينة سالم أحمد”.

 

ونقلت صحيفة لاراثون الاسبانية، رسالة القيادي السابق في جبهة البوليساريو قوله إنها “ليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا النوع من الهجوم. في شتنبر من العام الماضي، وقع أقاربي في نفس المخيم ضحايا لأعمال مضايقات من قبل حشد تلاعبت به خطابات الكراهية والتعصب التي روجت لها البوليساريو في هذه المخيمات”.

 

واعتبر الحاج أحمد بركالا، أن  “هذا العدوان غير المبرر” هو دليل آخر “على استخدام القوة في أعمال القمع أو الانتقام لأسباب سياسية في مخيم للاجئين المدنيين تقطنه النساء أساسا والاطفال”.

 

ودعا القيادي السابق في الجبهة من البعثة الأممية إلى التدخل والتحقيق في الحادث الذي تعرضت له عائلته من محاولات التصفية الجسدية التي أشرف على تنفيذيها عناصر مسلحة من الجبهة.

 

وسبق للحاج أحمد بركالا أن أعلن قطع علاقاته مع الجبهة الانفصالية بعدما تم اتهامه ب”الخيانة العظمى” وقرر تأسيس جمعية مدنية “حركة صحراويون من أجل السلام” التي جاءت وفق تعبيره ضرورة لمعالجة كوارث 1973 والبحث عن مخرج سلمي للنزاع.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق