حكومة نتانياهو “تعرقل” جهود المغرب لإقرار التوازن بين فلسطين وإسرائيل

يواجه المغرب "مهمة كبيرة "في إقرار توازن في علاقاته مع إسرائيل وفلسطين، فبعد إعادة العلاقات مع تل أبيب ظهر في الأفق تحدي التوفيق بين الطرفين.

يواجه المغرب “مهمة كبيرة “في إقرار توازن في علاقاته مع إسرائيل وفلسطين، فبعد إعادة العلاقات مع تل أبيب ظهر في الأفق تحدي التوفيق بين الطرفين.

 

وقالت صحيفة ” تايمز أوف إسرائيل” العبرية، إن ” المغرب يكافح لتحقيق التوازن بين تحالفه مع إسرائيل ودعم القضية الفلسطينية الشعبية محليًا، وهو تحد معقد بشكل متزايد بينما تحكم إسرائيل أكثر حكوماتها يمينية على الإطلاق”.

 

وأوردت الصحيفة الإسرائيلية أن ” المغرب يواجه تحديا جديدا في علاقاته مع إسرائيل في ظل التطورات الجديدة التي تعرفها الأراضي الفلسطينية من قبل الحكومة اليمينية لنتانياهو”.

 

ونقلا عن المصدر ذاته فإن ” القضية الفلسطينية ما تزال تحظى بشعبية كبيرة لدى المجتمع المغربي، وهو ما يقوض تقدم العلاقات مع الحكومة اليمينية الجديدة والتي تتثير الكثير من العنف مع الفلسطينيين”.

 

وأشار الموقع سالف الذكر إلى أن ” المغرب لم يخف دعمه للعلاقات الفلسطينية بل عبر مؤخرا عن غضبه من تصريحات بعض المسؤولين الإسرائليين حول فلسطين، وهو ما سيضع العلاقات بين البلدين تحت شروط جديدة في المستقبل”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق