هذه أسباب تأخر فتح الحدود البرية لسبتة ومليلية

الحدود البرية لسبتة ومليلية

بالرغم من إغلاق صفحة الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد، بعد تأكيد إسبانيا دعمها للحكم الذاتي للصحراء المغربية، إلا أن الحدود البرية لكل من سبتة ومليلية المحتلتين، تواصل إغلاق أبوابها منذ سنة 2020.

 

وبحسب الجريدة الرسمية لإسبانيا، فإن تمديد إغلاق الحدود البرية لسبتة ومليلية، سيكون لمدة 15 يوما، بمُبرر استمرار المشاورات مع المغرب بخصوص الإجراءات التي سيتم من خلالها التحكم في إعادة فتح المعابر مستقبلا.

 

وفي هذا السياق، كشفت جريدة “إل باييس”، أن وزارة الخارجية الاسبانية، تريد العمل من أجل تسهيل عملية التنقل المسافرين وكذا البضائع، وذلك بأن يتزامن استئناف عبور المسافرين بين المغرب وإسبانيا، مع إعادة فتح الجمارك التجارية في مليلية، وكذا إنشاء جمارك سبتة، غير أن هذه العملية ستؤدي ضمنيا إلى الاعتراف بالسيادة الإسبانية على سبتة ومليلية، الشيء الذي ترفضه المملكة المغربية.

 

وتجدر الإشارة، إلى أنه من أجل مناقشة عدد مم الملفات العاجلة التي تهم البلدين من المنتظر أن يجتمع وفدان من المغرب وإسبانيا، بحضور كل من ناصر بوريطة وخوسيه مانويل ألباريس، يوم الخميس 5 ماي الجاري، في مدينة الرباط.

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. المغرب قبل كل شيء

    لاتوافقوا على شروط اسبانيا لا نريد التهريب مرة اخرى لتخريب اقتصنا الوطني انا على اطلاع بأن هناك مافيا المخدرات واللذين يغتنون من جانب تجار سبتة ومليلية وراء هذه الضغوط التجار في سبتة ومليلية يؤدون الضرائب للحكومة الاسبانية لكن نحن لا نجني سوى الخراب لبلدنا.

اترك تعليق