مددت السلطات المغربية اليوم الجمعة حتى نهاية يناير قرار إغلاق الحدود الجوية الساري منذ نهاية نونبر، وذلك بسبب المخاوف من التفشي السريع للمتحورة أوميكرون من فيروس كورونا.
وأعلن المكتب الوطني للمطارات على تويتر “تمديد تعليق كافة الرحلات الجوية للمسافرين من وإلى المغرب حتى 31 يناير”، علما بأن قرار تعليق الرحلات كان من المفترض أن يرفع في 31 دجنبر.
ويأتي هذا القرار غداة وقف الرحلات الاستثنائية التي بدأت الأسبوع المنصرم لإعادة المغاربة العالقين في الخارج، انطلاقا من البرتغال وتركيا والإمارات.
وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق منع جميع الاحتفالات المقامة في الأماكن العامة بمناسبة رأس السنة الميلادية مع حظر التجول في تلك الليلة، وذلك “تعزيزا للإجراءات الوقائية” ضد انتشار الوباء.
ويغلق المغرب حدوده في وجه كافة الرحلات الدولية للمسافرين منذ 29 نونبر، مع استثناء رحلات خاصة انطلاقا من المملكة لإجلاء الرعايا الأجانب.
ومن شأن هذه التدابير أن تزيد من خسائر القطاع السياحي، الحيوي للاقتصاد المغربي، اذ تستقطب عطل أعياد الميلاد ورأس السنة عادة السياح الأوروبيين، فضلا عن نشاط السياحة الداخلية.
وبعدما ظلت الإصابات اليومية بالوباء والوفيات الناجمة عنه منخفضة منذ الصيف، سجل المغرب ارتفاعا يناهز 50 بالمئة في عدد الإصابات خلال الأسبوعين الأخيرين، بحسب وزارة الصحة.
وتخطى مجموع الإصابات منذ ظهور الوباء 954 ألفا توفي 14823 منهم، وفق آخر حصيلة رسمية.
ويعول المغرب على إغلاق الحدود وحملة التطعيم التي تستهدف 80 بالمئة من السكان لتفادي “انتكاسة وبائية يبقى احتمالها جد وارد”، وفق تحذير أصدرته وزارة الصحة هذا الأسبوع.
بي بي سي عربية
ليس الحل هو إغلاق المطارات. فالعالم اجمع لم يغلق مطاراته. الخطير هو انهيار السياحة في المغرب. الحل هو فتح المطارات مع تشديد المراقبة وفرض اجبارية التلقيح في المغرب.وترك الاقتصاد يتعافى من ازمة كوفي.