برلمانية إسبانية توجه رسالة إلى حكومتها بشأن “معبري سبتة ومليلية”

 

تزامنا مع التطورات التي تشهدها العلاقات الدبلوماسية بين مدريد والرباط، واستمرار قرار السلطات المغربية بإغلاق المعابر الحدودية المؤدية إلى سبتة ومليلية، منذ ما يزيد عن سنة ونصف، عادت بعض الأصوات السياسية في إسبانيا، إلى انتقاد الحكومة، منتقدة تأخر مدريد، في إيجاد بدائل بعد الإجراءات التي اتخذتها الرباط بشأن وقف التهريب المعيشي وإغلاق معبري المدينتين المحتلتين.

 

جاء ذلك على لسان تيريزا لوبيز، النائبة البرلمانية عن حزب “فوكس” بمدينة سبتة المحتلة، تأخر الحكومة الإسبانية في إعداد خطة لمكافحة الاختناق الاقتصادي، الذي تعرفه مليلية وسبتة المحتلتين.

 

وتساءلت ذات البرلمانية المنتمية إلى حزب “فوكس” اليميني المتطرف والمعروف بعدائه للمغرب، عن مخطط الحكومة الإسبانية، الذي ستعتمد عليه لمكافحة ما وصفته بـ”الحصار الاقتصادي”، المفروض على المدينتين من قبل المغرب، وفق تعبيرها.

 

وربط وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا ، مؤخرا ، إعادة فتح المعابر الحدودية في كل من مليلية وسبتة المحتلتين، بالوضع الوبائي الذي يتسم به كوفيد -19 ، قائلا إن هذه القرارات أعطت الأولوية لـ “صحة المواطنين”. وسبق أن حذر وزير الداخلية حينها بأن التراجال “سيبقى مغلقا” ، كما تم تأكيده الآن.

 

ويأتي قرار وزير الداخلية الإسباني بشأن معبري سبتة ومليلية المحتلتين، تزامنا مع ما تطرقت له وسائل إعلام إسبانية، مشيرة إلى وجود “محادثات سرية وبدون طابوهات” بين وزير الخارجية الإسباني، ونظيره المغربي، تناولت عددا من الملفات بما فيها الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية، وسبتة ومليلية المحتلتين، وترسيم الحدود البحرية مع جزر الكناري.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق