إغلاق مراكز التلقيح يشعل غضب مواطنين بالدار البيضاء

تفاجأ عدد من المواطنين بمدينة الدارالبيضاء، اليوم السبت بإغلاق مراكز التلقيح في وجوههم بعد أن قصدوها طمعا في الإستفادة من التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد.

 

وعاينت “الأيام 24” تجمّع العديد من المواطنين أمام مركز التلقيح بالمركب الثقافي سيدي بليوط بالبيضاء بعد أن قصدوه من أجل الإستفادة سواء من الجرعة الأولى أو الثانية، وهم يتساءلون عن السبب الرئيسي وراء ذلك إلى أن التقطت مسامعنا أنّ سبب الإغلاق يعود أساسا إلى إضراب الأطر الصحية التي قرّرت تعليق العمل نهاية الأسبوع.

 

ونقل أحد المتضررين في حديثه لنا، استياءه مما أسماه التلاعب بالمواطنين في ظرفية تستدعي على حد تعبيره، التضحية وتكاثف الجهود قبل أن يؤكد بالقول إنه ترك عمله وأخذ إجازة ليوم كامل طمعا في الإستفادة من اللقاح إلى أن وقف عند حقيقة واقعة في إشارة منه إلى أنه غير مستعد البتة للتضحية بيوم آخر بسبب انشغالاته والتزاماته المهنية.

 

وتعالت أصوات الكثيرين بعد أن كانوا يبحثون عن إجابات شافية لاستفساراتهم وهم يطوّقون أحد الأشخاص الموجودين بالمركب الثقافي المذكور بأسئلتهم، في حين اختار شخص آخر مراقبة ردود الأفعال الغاضبة عن بعد قبل أن يربط الإتصال بأحدهم ليقول له إنّ القايد لم يحضر.

 

إرجاء موعد التلقيح إلى يوم آخر والحيلولة دون استفادة المواطنين، اليوم السبت من التطعيم، جاء وحسب مصادرنا بسبب عدم استفادة الأطر الصحية من تعويضات العمل في نهاية الأسبوع وعدم تمكينها من مستحقاتها طيلة الأشهر المنصرمة.

 

الأطر الصحية المسؤولة على التلقيح، كانت نقلت استغرابها مما اعتبرته تملص وزارة الصحة من تحمل مسؤوليتها كاملة وعدم تعاملها بشكل جدي مع مطالبها، خاصة بعد أن عرّت النقاب عن الوضعية التي تتخبط فيها عبر بيانات سابقة وجدت طريقها إلى الجهات المختصة.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق