تحليل: “كيان مغاربي مصغر” من دون المغرب وموريتانيا فكرة خرقاء وغير واقعية

أكد الخبير السياسي، مصطفى الطوسة، أن زعيم حزب “النهضة” الإسلامي التونسي ورئيس البرلمان، راشد الغنوشي، ومن خلال اقتراحه لـ “كيان مغاربي مصغر” مبتور من المغرب وموريتانيا، يكون قد انضم إلى “حفاري قبر” المغرب العربي الموحد، أولئك الذين يضاعفون التعقيدات حتى يتم تأجيل الأحلام الوحدوية للساكنة المغاربية إلى ما لا نهاية.

 

وكان راشد الغنوشي، قد أكد مؤخرا، في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام، أن “مثلثا يتألف من تونس، الجزائر وليبيا، سيشكل نقطة انطلاق لانبثاق حلم اتحاد المغرب العربي، على غرار بداية إطلاق الاتحاد الأوروبي”.

 

وحسب مصطفى الطوسة، فإن التفكير في بناء وحدة المغرب العربي بين ثلاث دول، تونس، ليبيا والجزائر، من دون موريتانيا والمغرب، هي فكرة ليست فقط “خرقاء” و”غير واقعية”، ولكنها أيضا “استفزازية بشكل علني”.

 

وفي مقال تحليلي بعنوان “راشد الغنوشي، حفار قبر المغرب العربي”، نشر على موقع “أطلس أنفو”، أشار مصطفى الطوسة إلى أن “الغنوشي اختار بوضوح معسكره، القائم على الانقسام والخلاف”.

 

وبهذه الفكرة، يكون “قد انضم إلى حفاري قبر المغرب العربي الموحد. أولئك الذين يقومون بدلا من السعي إلى تبديد العقبات التي تقف أمام تحقيقه، بدءا من نزاع الصحراء المصطنع من قبل الجيش الجزائري، يضاعفون التعقيدات حتى يتم تأجيل الأحلام الوحدوية للساكنة المغاربية إلى ما لا نهاية”.

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. نعم للحكم الديمقراطي المدني ، لا للديكتاتورية العسكرية
    على الشعوب العربية والأفريقية أن تمد يد العون للشعب الجزائري وتساعده بكل الوسائل المتاحة للتخلص من الجيش الديكتاتوري.
    يجب أن ينتهي الحكم العسكري في الجزائر قبل فوات الأوان لأن كل المؤشرات تشير إلى الخطر الذي تمثله هذه العصابة الحاكمة في الجزائر وكوارثها التي ستؤدي إلى عواقب غير متوقعة على الشعوب المغاربية لا سمح الله.
    ومن هنا فإن هناك حاجة ملحة للإطاحة بهذه العصابة الإجرامية وطردها من الحكومة لمحاكمتها على جرائمها ك إبادة الشعب الجزائري ونهب ثروته وتغذي العداء بين الشعوب المغاربية وتحريض على الحروب لخ

  2. على كل الدول المحبة للحرية أن تمد يد العون للزفزافي والريفيين ومؤسسو حركة فبراير لللإطحة لالنظام الملكي المتعفن وطرد العربان غلى الجزيرة دون رجعة- فالمغاربة يقمعون تحت الإستعمار من مخنث أنى من الجزيرة – فأصبحت البلاد مرتع للدعارة والمخدرات وتبييض الأموال- حيث أن المنظمة الأولروبية قد وضعت المغرب في قائمة ممولي الإرهاب وعد الشفافية- بلاد الخنازير- الى أحرار العلم قدمو يد العون للمناظلين الذين هم في السجون وتحت التعذيب

اترك تعليق