هل تُقايِض بمعطيات حساسة وسرية؟.. مصير بطمة في “حمزة مون بيبي”

تدخل قضية الفنانة دنيا بطمة، منعطفا جديدا بعد الاستماع إليها في العاشر من فبراير الجاري من طرف قاضي التحقيق في إطار الاستنطاق التفصيلي على خلفية متابعتها في ملف ما بات يعرف بحساب “حمزة مون بيبي”، المتخصص في التشهير بالفنانين وابتزازهم.

ومن المنتظر أن تمثل يوم الاثنين المقبل بين يدي القاضي بالمحكمة الابتدائية بمراكش طمعا في الوصول إلى معطيات جديدة من شأنها أن تثري الملف، قبل أن تتم مواجهتها بمشتكين في حقها، من بينهم مصممة الأزياء سهام بادة المعروفة بسلطانة إلى جانب مواجهتها بالهاكر أسامة جعمي الذي اعترف بعلاقتها بـ”الحساب المشؤوم”، قبل الحكم عليه بسنتين سجنا نافذا على خلفية هذه القضية.

عدد من المتتبعين لقضية بطمة، باتوا يتساءلون قبيل مثولها أمام القاضي عن القرار الذي سيتم اتخاذه في شأنها في استفسار منهم هل ستتم مواصلة متابعتها في حالة سراح؟ أم من المحتمل إصدار قرار جديد في حقها؟.

السؤال شطر رأي المتتبعين إلى قسمين، من بينهم من رأى أنّ قرار متابعتها في حالة سراح منذ الوهلة الأولى يوضح بجلاء استحالة متابعتها في حالة اعتقال، في حين تساءل البعض الآخر عن حقيقة الملفات الحساسة أو ما أسمته “ضواسة خانزين” الموجودة بين يديها.

وعبرّت إحداهن بالقول: “بطمة فنانة يشهد لها بنجاحها في المجال الفني، غير أنها جنت على نفسها بسبب دخولها في فخ التطاحنات والملاسنات”، قبل أن تردف: “هل تقايض الدولة بمعطيات حساسة وسرية؟ أم أنها وقعت في شرك مؤامرة دنيئة من طرف أعداء النجاح بسبب خرجاتها اللاذعة والمثيرة للجدل؟.

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. صحراوي الزاك

    من الحفرة طلعوا و الى الحفرة عادوا
    الاخلاق لا تباع و لا تشترى

اترك تعليق