AMJI تدين الاعتداء على هشام منصوري مدير مشاريعها

أدانت الجمعية المغربية لصحافة التحقيق، المعروفة اختصارا بـ AMJI، إدانتها “للاعتداء والاعتقال التعسفي الذي تعرض له هشام منصوري، مدير مشاريعها”.

وحسب بيان الجمعية الذي تلى الحادثة يوم أمس، والذي “اقتحمت خلاله عشرات عناصر الشرطة بأزياء مدنية، بشكل تعسفي منزل هشام منصوري عبر كسر بابه، في حي أكدال بالرباط، ليتم اعتقاله بطريقة غير قانونية بعد تجريده من ملابسه وتعنيفه بضربات استقرت على وجهه ورأسه”.

وقد نشر قبل ذلك صمد عياش تفاصيل الاعتقال على حسابه الفايسبوكي، حيث قال إن هشام قد “اتصل به ليخبره أن هناك من يحاول إقتحام باب المنزل، وبعد وصوله إلى باب العمارة حيث يسكن صديقه، أكد صمد أنه “صادف رجال أمن بزي مدني في المصعد، منعوه من الوصول إلى شقة هشام”.

وأضاف عياش وهو يروي تفاصيل الاعتقال أنه سمع صراخ المنصوري، قبل أن يرى عناصر الشرطة “وهم يخرجونه من المنزل مصفد اليدين، وبعد أن اقتادوه إلى ولاية الأمن، يقول عياش “صعدت أنا وأخ هشام للمنزل، لنجد أنفسنا في منزل شبه مخرب”.

وقد اعتبرت الجمعية أن “تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان وممارسة الحريات، يأتي في سياق التراجع غير المسبوق على مضامين الدستور”.

ودعت الجمعية المغربية لصحافة التحقيق السلطات المغربية إلى وقف هذه الأفعال، والعمل على احترام التزاماتها الدولية تجاه حماية النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق