أقدم اليوم الثلاثاء، الممثل الدائم للمملكة، بالأمم المتحدة، على معارضة طلب اسباني، يعبر عن أطماع توسعية جديدة، على المياه الإقليمية الجنوبية للمملكة، المتاخمة لجزر الكناري الاسبانية.
وجاء هذا الرفض بعد الطلب الذي وضعته إسبانيا لدى الأمم المتحدة، ترمي من خلاله إلى توسيع مياهها الإقليمية غرب وجنوب غربي جزر الكناري في المحيط الأطلسي من 200 ميل إلى 350 ميلا، وذلك لاستغلالها في التنقيب عن النفط.
ورفض المغرب هذا الطلب الاسباني لأنه يمس بمصالح المغرب البحرية، كما أنه “يشمل المناطق البحرية للبلدين، والتي لم يتم بعد الحسم فيها”، كما جدد المغرب رفضه لهذا المقترح لأنه ينم عن تحرك من جانب واحد، ويسعى إلى الإقرار في قضايا ذات طابع مشترك، تهم رسم حدود المياه الإقليمية للبلدين الجارين.
وكانت جريدة “الباييس” قد أوردت في عدد أول أمس الأحد خبر طعن المغرب في طلب إسبانيا الذي تقدمت به إلى الأمم المتحدة منذ شهور لكي تسجل باسمها منطقة بحرية كبيرة تناهز 300 ألف كلم مربع تشمل غرب جزر الخالدات والغرب الجنوبي، وبالتالي استغلال الثروات البحرية فيها من صيد وطاقة.
بي بي سي عربية