أشار أساتذة سد الخصاص على لسان التكتل الوطني الخاص بهم، أن وزارة التربية والتعليم في شخص الوزير بلمختار،”لا تزال تصر على نهج سياسة الإقصاء والتهميش اتجاههم، وترفض الاستجابة لمطالبهم المشروعة المتمثلة أساسا في تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية”.
وقد جاء هذا الرد للرد على التصريح الأخير لوزير التربية الوطنية رشيد بلمختار في قبة البرلمان، حيث نزع خلاله صفة أساتذة عن هذه الفئة، وهو ما جعل التكتل الوطني الخاص بها، تتهمه بمحاولة التنصل من مسؤوليته واستمراره في تعميق جراحهم، وذلك “بالاجهاز على ما تبقى من حقوقهم بعد طردهم من أقسامهم بشكل تعسفي”، يقول البيان.
وأكد التكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص، عزم هذه الفئة على “خوض معارك نضالية أكثر تصعيدا من أجل انتزاع الحقوق العادلة”، ودعوا كافة الأساتذة من أجل “الالتفاف حول إطارهم والتصدي لمحاولات النيل من مطالبهم”.
كما ندد التكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص، بما أسموه التصريح اللامسؤول الصادر عن وزير التربية الوطنية وطالبوه باعتذار رسمي لهم، بالإضافة إلى مطلب تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية دون قيد أو شرط.
أساتذة سد الخصاص ذكروا في بيانهم “بالتضحيات الجلال التي قدموها في سبيل إنقاذ المنظومة التربوية من الضياع بسبب النقص المهول في أطر هيئة التدريس الذي كاد يعصف بالمدرسة العمومية”، بحيث قال بيانهم أنهم “اشتغلوا بكل إتقان لتدريس أبناء الوطن بتعويضات زهيدة وفي مناطق نائية”.
بي بي سي عربية