قرر كل من الكاتب الجهوي، لشبيبة حزب رئيس الحكومة، بالعيون بوجدور الساقية الحمراء، عمر الكنتاوي، ونائبه، الالتحاق بغريمه، حزب “الاستقلال”، في أقل من 24 ساعة من تقديم الاستقالة للجنة المركزية لحزب “العدالة والتنمية”.
و نظم الكاتب الجهوي، لحزب “الاستقلال”، حمدي ولد الرشيد، حفل إستقبال على شرف الملتحقين الجدد، بعد تقديم استقالتهم من المهام الموكولة لهم في شبيبة الـ”بيجيدي”، وكذا عضويتهم داخل الحزب.
وأسرت مصادر داخل حزب “الاستقلال”، بمعطيات تفيد، بـ”وجود تنسيق مسبق بين المستقلين من حزب العدالة والتنمية، والقيادي في حزب الاستقلال، حمدي ولد الرشيد، من أجل الالتحاق بقيادات الشبيبة الاستقلالية”.
وأصدر المستقيلون بيانا، يؤكدون فيه استقالتهم من حزب رئيس الحكومة، دون الكشف عن أسباب تقديم الاستقالة من المهام القيادية الموكولة لهم في حزب “المصباح”.
واكتفى المستقلون في كلمة لهم بحفل الاستقبال بمقر الكتابة الجهوية لحزب “الميزان”، بالتأكيد على أن “استقالتهم لم تكن من فراغ، وأنهم مع الخطاب العملي المنسجم مع الواقع المر الذي تعرفه المنطقة”.
وقال الكاتب الجهوي للشبيبة، أن استقالتهم تأتي كرد على غياب تواصل قائم مع قيادات الحزب نظرا لانشغالاتها الشخصية، ومعاناة الشبيبة من غياب وعي هذه القيادات بالعمل الذي نقوم به، علاوة على تراكمات عدة وتخبط في التدبير الحزبي بالمناطق الجنوبية، فالجنوب مستثنی من المبادرات التنموية للحزب والتي من شأنها أن ترقی بأهل المنطقة اجتماعيا واقتصاديا، والأهم من ذلك هو غياب رؤيا واضحة للحزب في الصحراء، على حد تعبير الكنتاوي.