دعت اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" حكومة عبد الاله بنكيران إلى اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة لمنع تكرار الاعتداء الشنيع الذي تعرض له عدد من المواطنين المغاربة على الحدود المغربية الجزائرية من قبل أفراد الجيش الجزائري.
وطالب حزب "الاستقلال" بتوفير ما يكفي من الحماية للمواطنين المغاربة ووضع سياسات تنموية للمناطق الحدودية.
وعبر الحزب المعارض، في بيان له، عن تضامنه المطلق مع ضحايا هذا الاعتداء الشنيع، مشيرا أن هذا الاعتداء السافر تكرر بصفة مستمرة منذ سنوات، محملا المسؤولية للسلطات الجزائرية التي تسعى عبر هذه الممارسات إلى تصريف أزماتها الداخلية وخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في المناطق الحدودية مما يعتبر تحالفا موضوعيا مع شبكات الارهاب والجريمة المنظمة، وتهديد مباشر للسلم والحد الأدنى من التعايش المشتركة في مناطق حدودية يطغى عليها طابع الراوبط العائلية والأسرية بين الدولتين المغرب والجزائر، على حد تعبير البيان.
ويأتي هذا وسط صمت جزائري غير مفهوم، بحيث لم يخرج أي مسؤول رسمي جزائري للتعليق على الحادث، فيما وصفته الصحافة الجزائرية ب "الاتهامات المزعومة".
بي بي سي عربية