كشفت الجمعية المغربية لأمراض الروماتيزم عن إصابة 30 في المائة من المغاربة بمرض هشاشة العظام معظمهم من النساء، كما يصيب 35 في المئة من المغاربة الذين تفوق أعمارهم 50 سنة، و60 في المائة ممن تفوق أعمارهم 60 سنة.
وبينت دراسة نشرتها الجمعية بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة هشاشة العظام ( 20 أكتوبر )، أن 20 في المائة من المرضى يجدون صعوبة في ولوج العلاجات لأسباب تتعلق بالبعد عن مراكز العلاج، و 58 في المائة لا يتوفرون على تغطية صحية.
ووفق نفس الدارسة، فإن 76 في المائة من المرضى جربوا العلاجات التقليدية، حيث لجأ 18 في المائة منهم إلى التداوي بالأعشاب، و40 في المائة استعملوا وصفات تقليدية من قبيل الحجامة (16,2 في المائة) والكي (12,9) و”الجبار” (9,5) والحامات (4,2) ورمال مرزوكة (0,9) ووخز الإبر (0,2) ولسعات النحل (0,1).
ويتسبب مرض هشاشة العظام في انهيار بنية النسيج العظمي، مما يخلف عظاما رقيقة هشة، نتيجة تسارع معدل نقص كتلة العظم، وهو سبب رئيسي لكسور العظام خاصة عظام العمود الفقري والحوض والفخذ.