تشهد عمالة إقليم مديونة منذ ليلة أمس السبت تعبئة غير مسبوقة، تحسبا لزيارة رسمية مرتقبة للملك محمد السادس في غضون الأيام القليلة المقبلة.
واستنفرت الزيارة الملكية المنتظرة السلطات الولائية والمحلية والمنتخبة بإقليم مديونة ضواحي مدينة الدار البيضاء، ويظهر ذلك من خلال الحضور الأمني الاستثنائي والمكثف بالمنطقة، إضافة إلى الأشغال التي انطلقت ليلة أمس السبت على مستوى المحاور الطرقية التي سيمر منها الموكب الملكي بداية من مدخل الطريق السيار تيط مليل وماتزال متواصلة إلى حدود يومه الأحد على قدم وساق.
وعاينت “الأيام 24” أشغال التهيئة التي تخضع لها بعض الشوارع الرئيسية بجماعتي تيط مليل وسيدي حجاج واد حصار، استعدادا لاستقبال الملك؛ حيث واصل عمال الإنعاش الوطني الليل بالنهار لإزالة مطبات السرعة من الطرقات وإعادة تبليطها، مع طلاء الأرصفة وصيانة الإنارة العمومية وتشذيب الأشجار، إضافة إلى تزيين الفضاءات العمومية بالأعلام الوطنية وصور ملك البلاد.
وينتظر أن يترأس الملك محمد السادس على مستوى جماعة سيدي حجاج واد حصار مراسم وضع الحجر الأساس لتشييد مركز لاستقبال الأشخاص ذوي الأمراض العقلية والنفسية وإعادة تأهيلهم وإدماجهم.
ويتعلق الأمر بأكبر مركب مماثل في جهة الدار البيضاء سطات، تبلغ مساحته الإجمالية 20 هكتارا بميزانية تقدر بثلاثين مليار سنتيم.

مشروع مستقبل الأبناء منعدمي الادماج الاجتماعي والاسري والتعليمي.
مشروع سوف يستقبل مخلفات الشعودة والاضرحة
مشروع يستقبل دوو النقص العاطفي والرعاية النفسية الاسرية
مشروع ناجح في ضل غياب استراتيجية تربوية انسانية واجتماعية تحنوي هذه الاجيال التي وجدت الفراغ على كل اصعدة