في موقف قوي، دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الخميس، دول العالم إلى فرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل، مؤكدة أنها تشن حملة إبادة جماعية في غزة.
جاء ذلك، في كلمة ألقتها ألبانيز أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قدمت فيها تقريرها الأحدث، اتهمت ألبانيز إسرائيل بالمسؤولية عن “واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث”.
وأضافت في كلمتها: “الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة تجاوز حد الكارثة”. وبشأن مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أميركياً، قالت ألبانيز إنها “فخ موت مصمم لقتل أو تهجير الناس”
وكانت ألبانيز قد فضحت في أحدث تقرير لها أكثر من 60 شركة كبرى لدعمها المستوطنات والعدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبة بمساءلة هذه الشركات قانونياً.
ودعت ألبانيز إلى محاسبة المسؤولين التنفيذيين في تلك الشركات أمام القانون الدولي، ووقف جميع أشكال التعاون التجاري مع الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت أن بعض هذه الشركات تزود إسرائيل بأسلحة ومعدات تُستخدم في تدمير البنية التحتية الفلسطينية، أو تشارك في نظم المراقبة التي تساهم في القمع.
بي بي سي عربية
بارك الله فيك ولا فض فوك عندما يكون الشخص المناسب في المنصب المناسب مع الإطلاع ومعرفة الحقيقة على أرض الواقع لابد أن يكون الإنسان إلى جانب الحق وعندما يجهر بالحق ولا شئ غير الحق فإنه لايخشى لومة أي لائم كيفما كان نوعه …