الرميد يعلق على حفل “طوطو” بمهرجان “موازين”

 

انتقد مصطفى الرميد، وزير الدولة سابقا في حقوق الإنسان، الحفل الذي أحياه مغني الراب المغربي ”طوطو” ضمن فعاليات الدورة العشرين من مهرجان موازين، معتبرا أن ما يُقدَّم لا يرقى إلى الفن ولا إلى الثقافة، بل يعكس خللاً في الذوق العام وانحداراً في المعنى.

 

 

وقال الرميد في تدوينة على صفحته بـ”فيسبوك”، إن “العلّة ليست في حفلة صاخبة، ولا في مهرجان أضواؤه تلمع أكثر مما تُضيء، بل في اقتناعٍ تسلّل إلى الأذهان على حين غفلة، فصار الضجيج يُعَدّ إنجازًا، والحشود دليلَ قيمة، والفنّ لا يحتاج إلى ذوقٍ ما دام التصفيق حاضرًا”.

 

 

وأضاف: “ثمّة خللٌ ما أصاب بوصلة الذوق، فانقلب الصخب إلى فضيلة، واعتُبرت الجرأة مرادفًا للإبداع، حتى غابت المسافة بين الشجاعة والانحدار. الكلمات تُقال دون محتوى، والإيقاعات تُكرَّر حتى الملل، والرؤوس تهتزّ لا طربًا، بل انسياقًا. يُروَّج لهذا العبث كأنه وثبة في سماء الحداثة، بينما لا هو تقدُّم، ولا هو فنّ. وليس كل ما يعلو يُقاس، ولا كل ما يُكرَّر يُصدّق. ما يُقدَّم في كثير من المشاهد لا يرقى إلى الترفيه، ولا يمتّ إلى الثقافة بصلة؛ إنما هو فراغ لامع، مغلّف بالمؤثرات، تُسدل عليه الستائر كأنّه منجز”.

 

 

وتابع الرميد: “تحت كل تلك الأضواء الزائفة، يتوارى سؤال جوهري: من يُربّي الذوق؟ من يحرس المعنى؟ من يضع الحدود بين الحرية والابتذال؟ فالمهرجان، الذي يُراد له أن يكون احتفالاً بالفن، يتحوّل في لحظة إلى مرآة دقيقة لمجتمع يتمايل، لا طربًا، بل حيرةً. نعم، الجمهور كثير. لكن الكثرة ليست مقياسًا للجودة، ولا الزحام قرينة على القيمة”.

 

 

وواصل القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية منتقدا: “الساحات امتلأت، لا بالعقول، بل بالرغبة في الفرار: فرار من التردّي، من التكرار، من سؤال “إلى أين؟”. وكأن التجمهر ذاته صار حجة، وكأن التصفيق يُغني عن المضمون، نحن في زمنٍ ضاعت فيه المعايير. الذوق منهك، القيم تتراجع في صمت، والمعنى يُستبدل بالإيقاع. زمنٌ صار فيه الاحتفال فعلاً ميكانيكيًا، لا ينتظر مناسبة، بل مكبّرات تكفي لإسكات الأسئلة”.

 

وبحسب الرميد فـ”ليست المشكلة في الفرح، ولا في الفن، بل في “الفرح الصناعي” الذي يُسقِط المعنى من عليائه ليضع مكانه بهرجًا لا يُغني، ووهجًا لا يُنير. إنّه زمن الهزل حين يتحوّل إلى منظومة، وزمن الفراغ حين يُقدَّم على أنه “نجاح ساحق”، والخطر كلّ الخطر أن يعتاد الناس النشاز، حتى لا يعودوا يَسمعون سواه”.

 

“في مساءٍ من أمسيات الصيف، كانت المدينة تضجّ بالجموع. أضواءٌ تصرخ، مكبّراتٌ تُزمجر، ووجوه تتمايل كأنها في احتفالٍ بانتصارٍ لم يقع، أو عزاءٍ لشيءٍ لم يُدرك أنه مات. انتهى العرض، وبدأت الحكاية، فالموسيقى لم تعد تُسمع، بل تُقذف قذفًا. الفنّ لم يعُد يُذوق، بل يُقدَّم كوجبةٍ سريعة، لا أحد يسأل عن مكوناتها، ما دامت تُشبع الحاجة إلى نسيان الواقع، وتملأ الفراغ بما يكفي من الحركة”، يورد الرميد، مبرزا أنه في هذا المشهد، “لم يعُد يُسأل الناس: “ماذا سمعتم؟”، بل: “كم قفزتم؟ كم صرختُم؟ هل التقطت الكاميرا لحظتكم؟”. النجاح صار يُقاس بعدد الأيدي المرفوعة لا بعدد العقول المنشغلة”.

 

واعتبر الرميد أن “الخلط بات سائدًا: الجرأة تُسوَّق على أنها تحرّر، والتفاهة تُقدَّم كأنها بساطة، والصخب يُعلَن إبداعًا لأنه “حرّك الجمهور”. أما الذوق؟ فهو في مؤخرة الصف، لا يُستشار ولا يُراد له أن يستفيق. أُغرِقَ في صخبٍ لا يُبقي ولا يذر، وصار الضجيج موضة، والسطحية قاعدة، والابتذال طبيعة المرحلة. ووسط كل ذلك، يُعاد تشكيل الوعي العام. تُعاد برمجة الأذواق لتقبل أي شيء، ما دام ملفوفًا في لافتة “فن” أو “انفتاح”. لم يعُد أحد يسأل: هل ما نراه يرقى لأن يكون فنًا؟ هل ما نسمعه يبني ذوقًا؟ هل ما نحتفل به يستحقّ الاحتفال؟”.

 

 

وخلص الوزير السابق إلى أن “النبرة العالية أصبحت ستارًا يُخفي فراغ المعنى، والكثرة لم تعُد ضمانة، بل مجرّد تبرير. نعم، قد يحضر الآلاف، لكن ماذا يبقى بعد أن تنطفئ الأنوار؟ لا شيء سوى صدى في الفراغ”، موضحا: “لسنا ضد الفن، ولا ضد البهجة، ولكننا في غاية الضيق من فرحٍ زائف، يُراد له أن يكون غطاءً على التراجع، وسلاحًا ضد كل من يجرؤ على السؤال. فالمجتمعات لا تنهض حين تهتزّ، بل حين تصغي. ولا تنضج حين تحتفل، بل حين تعقل ما تحتفل به”.

 

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. Said gadiri

    فتح المجال للتفاهة وسمح لها بالإنتشار لكن هذا النوع من العويل والصراخ باسم الفن لا يطول ولا ولن ينافس الفن الحقيقي الذي عمر عشرات السنين ولا زال أصحاب الذوق الفني الراقي يتغنون به الى اليوم بينما مايسمى بالفن(الصراخ والعويل) لا يتجاوز عمره سنة

  2. يوسف

    المكر والنفاق والخداع من الأدوات التي يتناولها النظام العدو والسياسي العدو والمثقف العدو والمواطن العدو لإتلاف أخلاق وقيم اي انسان او أسرة أو مجتمع بهدوء ذكي يتقن معه اتلاف الأدلة والحجج وزوالها عنهم بغية التحكم ليتدهور الفرد والأسرة والمجتمع الى الابد . المغرب يمضي بسرعة جنونية الى حالة من السكتة الاخلاقية والتربوية والثقافية لايعلم عقباها أحد نسأل الله اللطيف اللطف في عقابه حين غضبه . تعليقي طبعا لن يقدم ولن يؤخر لكنه ملفت للنظر .

  3. حليمة

    إهمال المدرسة أعطانا جيلا فقد القيم لا الأذواق فقط.

  4. رشيد

    طوطو ظاهرة غنائية لا يستحق اي امين عام حزب سياسي ان يجمع من الخلق ماجمعه طوطو

  5. Dr Marbouh hassan

    Merci Mr le ministre toujours à la hauteur de votre renommée
    Une approche critique constructive

  6. كل جيل له ميوله ومسيقاه ، هذا الجيل فتح اعينه واول ما سمع صراخ والدته وهي تضعه ،كبر الطفل وسط صراخ الأبوين وهما يتقاتلان ويصرخان،يخرج إلى الشارع ليسمع صراخ من شكل اخر الكل يعيش وسط الضجيج والصراخ ظانين انه لا حق بدون صراخ ،أينما حل يجد من يصرخ في وجهه( الاب، الام ،الأخوة المدرس، الأصدقاء….) كبر الطفل وأراد ان يصرخ ليستخرج ما ترسب من الصراخ
    لندعه يصرخ ويصرخ.

  7. كريم.

    لا ألوم من قدم هذا الضجيج في لباس الفن، لا ألوم من استمع إلى هذا العفن وهو يعتقد انه قد استمتع بلحضة فنية.

    ولكني ألوم كل من سمح لهذا التجمع الااخلاقي ان يقام في هذا البلد.

    ولكن القرارات تأتي ويتم الإمضاء على تنفيذها من طرف مسؤولين يحبون الغوص في البرك العكرة.

  8. بوركت سي الرميد على هذا التحليل العميق

  9. ندى

    بارك الله فيك سيدي على تعليقك على هذا المهرجان الذي لا انفك اقول انه يرمز إلى التخلف الثقافي والتربوي الذي يتصف به جل شبابنا.
    واسفاه .
    مهرجان جدا غالي الثمن ، في اوقات الامتحانات
    لا افهم ما يقصد به صراحة؟؟؟؟

  10. خالد

    الإشكال ليس في طغيان التفاهة ولكن الإشكال في من يرعى هذه التفاهة و يمجدها و يجعل منها منار التحضر و مجال لتكوين شباب خاضع و مذعن لجميع القرارات الفردية التى تخدم المجتمع و الاسرة في شيء . الإشكال العميق الذي لايمكن غفرانه هو أن هذه التفاهة ترعي من المال العام.

  11. عادل

    ملي وصلنا الى هدا المستوى المنحط ما بقات هدرة شوي غادي تلفاز شي واحد كاتب في قميصو أنا مثلي وبعض التافهين يرقصون بمؤخراتهم

  12. أريد فقط أن أطرح على الرميد سؤالا..هل إذا كنت ما زلت في الحكومة هل كنت ستجرؤ وتنتقد حفل طوطو في حفل موازين?

  13. لما كنت وزيرا للعدل لم تكن تجرؤ على تقديم قوانين تحارب هذا العفن الملفوف في كلمة فن ، و كان المهرجان ينقل عبر قناة تلفزية كان وزيرا من حزبكم هو الوصي عليها…..

  14. طوطو صورة طبق الاصل لواقع هذا جيل الشباب التاءه في طريق بدون هدف منشود او افق واعد وذلك بسب غياب البنية التحتية التي يقاس بها تقدم الدول وعلى راسها التعليم والصحة البدنية والنفسية
    فنحن كلنا في سفينة واحدة يغلب عليها طابع التخريب ولا قدر الله سيغرق الجميع اذا بقينا على هذا الحال وتركنا المجال مفتوح للتافهين واعداء الدين والوطن من المرتزقة والخونة

  15. عبد الجليل

    أستاذنا الفاظل قدمتم وصفا يشكل حرقة عند كل الغيورين التواقين لرؤية جمهور واع محترم، لكن المسألة تتعلق بالربح المادي والمعنوي للمكلفين،من وراء كل هته البهرجة أموال وكلما زادت التفاهة زاد الربح ،أما المثقف فهو يصدأ

  16. أحمد B

    فعلا، أصبحنا نعيش واقعا مريرا، واقعا يرفع فيه شعار الحرية، لكنها حرية مبنية على الشهوة والرغبة حرية لا تعترف بالمجتمع ولا بالقيم المشتركة ولا بالذوق العام والرفيع. حتى أصبحنا أمام فن!!!! يستمد لمعانه وشيوعه من كونه يتمرد على القيم وعلى المبادئ والحدود المؤسسة لهوية المجتمع حتى أصبحت الجرأة مرادفا للفن، والعبث مرادفا للحرية والشهرة حلت محل المعنى، والتجهيل حل محل التثقيف والتوعية. والانحطاط حل محل الرقي

  17. عمر دودي

    إنه مهرجان التلوث السمعي كما عهدناه سنوات حكومتيكم الاثنتين.ماالفرق حتى تستفيق من سباتك العميق وعجزك افضيع؟

  18. سمير الليل

    والله لا يستحق هذا المدعتوه كل هذه الضجة الإعلامية وما هي إلا نهق حمار في واد .المسؤولية تتحملها الحكومة التي سمحت بإقامة مثل هذا الانجاز العظيم.لو أن خطيب جمعة اجتمع حوله ربع اجتمع على طوطوهم لقامت الدنيا ولم تقعد حتى يعزل الامام والخبر فراسكم للأسف

  19. الحسين

    الأستاذ ترك تعليقا معلقا لاهو وصل إلى من أرسل إليه ولا هو سياثر على المشهد والحدث لأن هنا الكل يخدع إلى الادواق وهي لاتناقش ولا تفرض كل بما تهوى نفسه ودوقه ينساق وراءه أما الضجيج والصخب هما روح المهرجان والبهرجة وكل من حضر واستمر في الحضور إلا أنه معجب ليس مرغم ،غير أن كان على الأستاذ أن يخلص ويريح نفسه دون أن يعاتب الناس والمحفل أن يعلق بشيء من الليونة لآ فظا ولا مؤيدا الحفل أو الموازين ككل كي يترك حرية من هم محبوا هذا النوع بالاستمتاع بالحفل أما هكذا تبخيس وموعضة في حق جمهور عريض وملفت النظر سوف يخلق ردة فعل وتعليقات ضد الاستاذ ادن التربية أو الموعضة مااضنها ستجدي في شيء أمام هذا المشهد وحب مثل هذا اللون لأن الناس فيما تعشق مذاهب ،وفي الأخير لي ماعجبتو شي حاجة يصومها هو لآ يفرض الاقلاع عنها على الجميع الادواق لاتناقش! الأستاذ بحكم انتماءه لمجموعة توجهها وايمانها بعيد كل البعد على حتى فلسفة التنظيم وعاد نوعية المواد التي يحتوي عليها البرنامج تتقاطع مع ثقافتهم كاخوان في التوحيد والاصلاح ادن فما عليه سوى أن يرى ويتجاهل أو يمسك لسانه كي يتقي ردة فعل الجمهور وهو في غنا عن ذالك ،لان هذا نوع من الديموقراطية كل يتسوق كيفما شاء ويقتني ماشاء لآ أن يفرض عليه (هذه أمسية الغناء والبهرجة والتنوع ليس أمسية الاناشيد والمديح والطرب العتيق.؟….

  20. هد خى خى عطيتوه قيمة لا يستحق حتى قول اسمه

  21. متتبع

    نريد برامج ثقافية لا بهرجة و ضياع المال تنمية الجبال و المناطق الأخرى و الصحة

  22. لطغي

    يجب تأسيس جمعية وطنية لمحاربة الفنانين التافهين وغير المتسمين بالخلاق

  23. Lahcen

    هدا هو مجتمعنا وكل يتجه إلى مايتدوقه وما يرتاح له ،لان الحرية هي التي ستعطينا مجتمع حقيقي قادر على رفع التحدي ،انتهى زمت سيطرة الطبقة المحافظة وجاء دور العلمانيين حيث حرية التعبير في اللباس في الدوق في العلاقة ،يجب أن نكون صرحاء هدا مجتمعنا ،انتهى زمن- غطي الشمس بالغربال- زمن مهما وصل الابن من تعليم يشبه ابويه الاميين ..

  24. عبدالرحمن

    بل يجب تأسيس جمعية وطنية تتضمن كل المغاربة الاحرار الغيورين على هذا البلد لمحاربة الفساد والمفسدين من أ إلى ب

  25. Mohammed

    لم نعمل على تربية الفرد.وظن الناس اننا تلقينا تربية الغابة.لان الشعوب المقهورة تسوء اخلاقها.وإكتفينا بطلاء جدران متهالكة قد تسقط يوما ما.ونسينا اننا دولة إسلامية.ولو اردنا تقليد الغرب فسنجد أناسايحتفلون وهم عراة كما يقع في امريكا مناسبة يحيوها أناس كل سنة قادمين من أماكن مختلفة..فإنعدمت الأخلاق واحلى الأبناء عن والديهم في مراكز للإيواء في وقت لازلنا اسرا محافظة في اغلبيتنا نتشبت بديننا

  26. طالب العفو

    حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.

  27. طالب العفو

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  28. mohammed

    الرميد يتكلم عن الذوق ..و لكل شخص دوقه ..كيف اصبح Totou قادرا على حشد هذه الجماهير ..
    اذكر ان في السبعينات كان بعض الاشخاص يقولون نفس الشيء عن الظاهرة الغيوانية…
    انا ابدي رأيى بطريقة نزيهة مع العلم ان طوطو ليس من ذوقي

  29. سميرة

    العيب ليس في الفنانين المزورين بل في من أعطاهم الفرصة للصعود إلى تلك المنصة

  30. Khalid

    كل من هب ودب جمهور وجيل تافه

  31. هشام هولندا

    هذا هو التقدم في مجتمعنا. الناس تصفق وتحضر بكثرة لمشاهدة لمن لا قيمة له ولا اخلاق له بهذا الشكل من الفن العفن الوسخ .سؤالي هل ليس لنا جمعيات لايقاف مثل هؤلاء الفاسدين؟؟؟؟نحن المغاربة لن نرضى بهذا الفن الوسخ الذي يخالف ثقافتنا وديننا الاسلامي. ####لا لا لا ثم لا لمهرجان الرذيلة موزين######

  32. مصطفى

    اظن ان المشكل ليس فقط في هذا الجيل المشكل الحقيقي في الوالدين اللذان جرفهما تيار الايمان بالحرية الزائفة و التماشي و متطلبات الوقت حيث يساهمان (الوالدان)بشكل مباشر او غير مباشر في انحراف الأبناء وحيث اصبحت المادة هي السائدة والمسيطرة على العقول وهي المنهاج المتبع في الحياة التي أصبحت مكلفة للوالدين مع زيادة متطلبات الأبناء.وهنا يغيب كليا الوازع الديني و العقائدي بل حتى دور التقاليد في تربية الأبناء .وفي غياب المجتمع ككل بل مساهمته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .مثلا احياء سهرات ومحافل مع مطربين لا علاقة لهم بالفن و بالاخلاق بل هم الانحلال الاخلاقي بعينه.فهنا تفقد السيطرة وتصبح الإحاطة بجيل المستقبل في خبر كان .ويظل السؤال المطروح:الى متى ؟والى اين؟وكيف؟

  33. التقي

    هذه جبهة من جبهات الحروب على القيم ، وتخدير الشعوب والتفنن في الإلهاء والتخدير حتى تستمر منهجية الإفساد والفساد ليطبع معه السواد الأعظم من المنساقين والمتفرجين على أن يلتحق بهم من يتخبط في البحث عن مسار يهتدي به في ظل تشوش الرؤى وفقد البوصلة وغياب التوجيه ، و منهجية التعليم التي صارت في الحضيض بفعل المفسدين الذين تمكنوا من الشد بزمام الأمور ، وهذا أصبح واضحا للعيان بل أصبح منكر يزكم الأنوف حتى كاد يفقد الناس العقلاء النبهاء معاير التمييز ، حيث صار المفسدون هم المشرعون والحاكمون وقضات في صك الإتهام والإبراء حسب الإنتماء والمزاج ، اللهم ارزقنا الثبات على الدين والحق يا قوي يا حكيم يا لطيف

  34. عبد الإله الهزازي

    سيدي الفاضل، مصطفى الرميد سأركز على نقطتين هما الإسم طوطو و هذا اسم مغربي تسمى به نساؤنا ثم هو نعت نفسه بالسلݣوط !

  35. من وادزم

    كل جيل وذوقه اليوتيوب والتيكتوك ومواقع التواصل الاجتماعي كلها أطرت هؤلاء الشباب بالطبع ستنتقذ طوطو وهذا الصنف من الفن والغناء لأنك من الجيل القديم وربما لم تتذوق الموسيقى أصلا فلا تتجنى على هؤلاء الشباب الذين وجدوا أنفسهم في هذا النوع من الغناء والفن والله عندما تسمع تاجر دين عندما يقول بأن من يستمع إلى الموسيقى كمن يقطر النار في أذنيه هل هذا شخص سوي اكيد بأن هذا الأمي سيمر كذلك لكل الفنون ويحرمها الحمد الله هؤلاء قلة والمغاربة لهم بالمرصاد الرميد يتكلم منطلقا من نفسه وليس من صلب الظاهرة الشبابية شخصياً كنت في مراهقتي اطرب كثيرا للعندليب ووردة ووديع الصافي وموسيقى البوب الانجليزيه والامريكية والآن عندما أسمع ولدي يستمتع بموسيقى الراب والراي افتخر به كثيرا لهذا كله هؤلاء الشباب موجودين رغم أنفنا ولاضرر في أن يستمتعوا بما يقدمه طوطو فلنحترم على الأقل ذوقهم وحسهم الموسيقى ولا ننظر إليهم باستعلاء أو اشمءزاز

  36. مغربي من آيسلاند

    عشرين عام هادي ديال موازين مهضر حد حتى جا طوطو مالو مهضرش على الكلام الفاحش ديال ٥٠سانت لي لو ترجمت معاني كلماته للعربية لظهر الطوطو ملاكا بجانبه أولا كنحقدو غير على ولاد البلاد هاداك الطوطو بالقلب لي عندو غيعفو عليه الله وغير سيئاته حسنات وانتوما عالم المنافقين ستظلون على نفاقكم

  37. كمال

    لما كنت تسير فطاع العدل موازين كانت حاضرة بقوة وكل من هب دب يشارك غي الغناء…ولم تستطع اصدار قوانين تؤطر المهرجانت …
    ماهذا النفتق والازدواجية في المعاملات….؟؟

  38. بوجمعة

    الإزدحام اوالإختلاط هو الذي جاء بالأعداد الغفيرة وليس الفن اساسا المهرجان هو مشروع تجاري نصيب المواطن منه هو البث مباشرة على القنوات المحلية

  39. حسن

    السؤال هو من اذن بمروره على قناة عمومية
    لماذا يفرض علينا .
    من يستهويه يحضر لحفله
    لكن لا يجب ان يفرض على الكل

  40. غيور

    هذا بوجعران كبييير احتفل مع حشرات الصرف الصحي …. ما أكثرها وخاصة وأن كل القنوات مخنوقه….واسفاه. واسفاه ……

  41. لقد كنت في وزارة ماذا قدمت لما تتباكى عليه الآن ؟؟؟ اين هي انجازاتك؟؟؟ كيف للجلاد أن ينتقد؟ الويل كل الويل لكل ولي أمر خان الأمانة..عاجلا ام آجلا سيدفع ثمن خيانته..هنا أو هناك…سيدفع!

  42. المصطفى صواب

    ولش انتوما قاديتو كلشي بقا ليكم غير طوطو….
    هده ضاهرة وستمر كما مرت اجيال ..

    هدرو على شي اصلاح جدري..التعليم، الصحة،، التشغيل…وزد على دلك..
    وباز ليكم…

  43. Le texte de ramadan s’applique aussi aux discours de Ben Iran. Le parallèle est intéressant à faire entre le concert de toto et les discours de Ben iran

  44. عبد الرحمن

    ذهب الفن مع الجيل الذهبي
    حفاض القصائد
    الزجل
    الملحون ،و و و
    و اليوم كلمات من الشرق و من الغرب لا معنى لها
    ولكن الذي يمرر تلك الكلمات هي الموسيقى.

    ولكن حين ترى مغني لا يحترم جمهوره ،
    لان ابناء رافقوا ابائهم حتى فوجئوا بما شاهدوا

    هذا هو المثال الشباب

  45. ابراهيم

    أين كانت جرأتك يوم كنت وزيرا؟ ألم يقم هذا المهرجان في زمنكم يوم كنتم من أهل الحل والعقد؟ كما أن الحل ليس في منع إقامة المهرجانات، بل في التوعية والتربية على قيم الإبداع الراقي الفني والجمالي والأخلاقي، أنذاك سيحكم الجمهور تلقائيا على جودة أو رداءة الأعمال المقدمة بحس فني راق؛ أما وأن المتلقي فقد المعيار، فقد صار يصفق على أي شيء بل للاشيء…

  46. زوكاري عبد ناجي

    سلام الله
    العيب ليس في طوطو ( اسم على مسمى ) و لا في الجمهور و انما في المسؤول على المهرجان الذي و قع على عقد مشاركة طوطو
    انه مسؤول من كبار الاغبياء ليس له ذوق و حس فني و لا أخلاقي
    ( كان عندي نسيب بحالو فطلقت اختو )

  47. متتبع

    سواء اتفقنا أو اختلفنا مع طوطو أين كانت مثل هذه التصريحات لما كان وزيرا ؟؟ وكأن مهرجان موازين لم ينظم في عهد الحكومة التي شارك فيها ….

  48. جواد عفيفي 6112

    الرميد وطوطو والفقيه الجامع بحال بحال

  49. طوطو.طوطو........

    اليك.ايها.الرميد.هذه.الطربيات.عليك.ان.تغني.بها.عندما.كنتم.تجلسون.على.كراسي.القرارت.اما.الان.فقد.فات.الاوان.عليك.احمد.الله.علي.انك.استفدت.من.مدة.عملك.ماديا.و.معنويافي.مدة.لاتتجاوز.خمس.سنوات.لان.هناك.ناس.شرفاء.عملوا.اربعين.سنة.و.تركوا.لهم.دريهمات.و.اصبحوا.مهمشين.دنبهم.انهم………..كمل.من……

  50. فهاماطور

    اتفق مع الوزير?!!
    اليس جيل الامل من استهتر في زمانه ولو بالقليل حتى حصدنا جيل اليوم؟
    نحن مغاربة، المسالة لا نفاق لا ٦ حمص ….ناس خارجة فين كينة جوقة و صافي؟
    نهار هاد طوطو يدير الدخلة ب 3000dh و تلقا تلجمهور هاكا هنا يمكن نغولو ذوق مشا….وهاد الفلسفة التي لم تفذ حتى عندما كنتم في المسوولية

  51. مصطفى

    ويبقى طوطو الأروع والأفضل على مرحبا التاريخ
    #salgot ❤️💪

  52. مصطفى

    ويبقى طوطو الأروع والأفضل على مر التاريخ
    #salgot❤️💪

  53. محمد

    لا داعي لتدوينات خشبية
    لا تسمن ولا تغني من جوع.
    السيد المسؤول الحكومي السابق
    طوطو ظاهرة حقيقية
    ونتاج لمجتمع يتحرك
    طوطو لسان حال الشباب اللذين ضاقوا درعا يكذب المسؤولين
    الرشوة
    البطالة
    المحسوبيه
    الزبونية
    كفى من الشعارات الجوفاء
    ساقول لك السيد مصطفى وزير الدولة
    وانت تعلم علم اليقين
    برنامج اصلاح العدالة فاشل
    برنامج اصلاح التعليم فاشل
    برنامج الفلاحة فاشل
    برنامج الصحة فاشل
    برنامج التشغيل مييت
    كيف ينمو الذوق الرفيع في ظل الفشل؟
    لما كانت ام كلثوم تغني والناس جلوس
    كانت المعيشة باسعار مناسبه
    وكانت الافاق مفتوحة
    وكانت المدرسة عموميه
    وكان التطبيب مجاني.
    أما الان
    مع المخدرات الصلبة والرطبة
    واللاصقة
    والسائلة
    واامحترقة
    و
    و
    و
    الشباب اصبح يبحث عن الصخب.
    يفضل الوقوف على الجلوس

    تحياتي .
    بدون لغة خشب

  54. مواطن

    من يقف خلف انهيار الأخلاق و تردي قطاع التعليم و الصحة اصبح متأكدا من نجاحه في مجتمع الفزاعة

  55. ابو جهاد

    افكار ولغة واسلوب لا عيب فيها لانها من بنات ال chat gpt وليست لالسبد المستوزر السابق.

  56. بوبكر من وجدة

    هذه الميزانية التي خصصت لموازين كانت ستكون للمستشفيات التي أصبحت كارثية

  57. كمال

    لا طوطو ولا الرميد قدموا مصلحة لهاد الجيل ولا لهاد البلاد الله يحفظ هاذ البلاد.من كل من أراد بها سوء والله يحفظ ملكنا ويحفظ هاذ الشباب من كل سوء

  58. مواطن

    انه عصر التفاهة بامتياز . ان تكون تافها تصنع لنفسك تاجا بين التافهين
    في عصر الفن حتى عبد الجليل حافظ لم يتمكن من محاجارات الفنانين العصماء و لم يستطع أن يحرق الدوق عند المتلقي المثقف و غير المثقف المتلقي كان يستمع الى الكلمات و الالحان و الموسيقى الهادئة
    اما ان اصبح المتلقي يستمع الى الموسيقى (الضجيج المنظم) و هو سكران و بهذا الفنان لا يجتهد في إيجاد الكلمات يكفيه الصخب و بهذا وافق التافه(الفنان) الفارغ الضائع(المتلقي السكران)

  59. مواطن

    في هذا المهرجان يتضح أن التافه (الفنان) لا يكلف نفسه في البحث عن الكلمات و الالحان يعرف مسبقا ان الدوق مات عند المتلقي الضائع تقافتا و وجدانا (المتلقي حاضر بجسده فقط لانه سكرانا لا يبحث عن الكلمات او الالحان يكفيه الصخب )
    الفنان التافه يقدم موسيقة عبارة عن ضجيج منتظم
    و المستهلك المتلقي لا يريد الكلمات او الالحان يكفيه الصخب لانه حاضر بجسده فقط

  60. زينب

    تهديم الامم و الحضارات يبدأ بالأسرة و التعليم وهادشي لي خدامين عليه حزب الشيطان من زمان الله يلطف بينا

  61. يوسف راضي

    هدرو فاش كنتو ف الحكومة و كان رئيس الوزراء من عندكم …واش هاذ موازين يالاه بدات !!!
    سيرو كولو فلوس الأوباش و نعسو .. ف العسل يا منافقين يا أحفاد راسبوتين

  62. مواطن

    موازين ما هو الا مشروع لدراسة الوعي والذكاء ونظرية المسؤولين باحثين متخصصين ومند انطلاقة هدا المسار الاكاديمي والفكرة في تمويلها لم تذهب هباء فقد أظهرت نجاح البحث وطوطو خير دليل عليه لان الاتي اخطر الله يلطف ويحمي المغرب وشعبه ممن يخططون وينتظرون

  63. مواطن عادي

    وجهة نظر محترمة..ولكن حتى شيوخ الدين ظمر القيم وجماهيرهم هي التي تخطط لاعمال تخريبية وليس جمهور طوطو..
    واذا كانت الحشود ليست معيارا، لماذا تعتدون بها وتفتخرون بمسيرات مليونية مناهضة للحقوق( المدونة) أو لمصالح المغرب ( التطبيع).

  64. فتى مغربي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. صراحة اود ابداء رايي. في الناقد انه ربما كان عليه الا يقصد الاشخاص. لتعم الفائدة الجميع ربما تعميم الفكرة خير .دون تكرار طوطو .كي لايحسب انه المشكل .و اتمنى الا ننسى هويتنا الاسلامية وان نرجع الى الله الولي الحميد.

  65. Ayoub

    Nickel minaj w Shakira halaal toto haram

اترك تعليق