بن غفير يطالب بتسريع خطة تهجير الغزيين

 

طالب الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير جهاز الموساد ووزارة الخارجية بالتدخل لتسريع خطة تهجير الغزيين من القطاع، منتقدا وتيرة العملية التي قال إنها لا تبدو لها أيّ نتائج، وفق القناة الـ12 العبرية.

 

وأفادت القناة، في اقتباسات جديدة من الاجتماعات الحكومية السرية الأخيرة، بأن بن غفير طالب الموساد والخارجية بالقول: “اذهبوا إلى عواصم أوروبا وقولوا لهم: ساعدونا على إيجاد مكان أفضل”.

 

ولم يتفاعل أحد مع خطة بن غفير، وفق القناة، بل انتقلوا للحديث عن مصير حركة حماس.

 

 

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إن الحركة تحولت بالفعل إلى تنظيم ميت، معتبرا عدم تدخلها خلال الحرب لدعم إيران دليلا على رؤيته.

 

 

ولم يقبل بن غفير برؤية رئيس الأركان، مشددًا على أنهم لن يتركوا حماس في غزة تحت أي ظرف من الظروف. وقال: “ماذا سيحدث بعد عامين إن تركناها؟ أو بعد أربعة أعوام؟ ماذا سيحدث حينها؟ هل ستتخلى حماس عن مشروعها؟”.

 

وتشير التقديرات الإسرائيلية، وفق القناة العبرية، إلى أن الحكومة مستعدة الآن لدراسة صيغ جديدة لم تكن مستعدة لها سابقا، ولا سيما في ما يتعلق بتقديم ضمانات بأن بدء الاتفاق سيؤدي إلى إنهاء الحرب.

 

 

ويرجع هذا التغيير في الموقف إلى ضغوط أمريكية مكثفة، والرغبة في تحقيق تقدم قبل اللقاء المتوقع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين المقبل.

 

 

على الجانب الآخر، عرض زامير الخيارات المطروحة، ومنها احتلال القطاع بأكمله، لكنه حذَّر من أن هذا يعني المخاطرة بحياة الرهائن، إلى جانب مشاكل قانونية دولية ستتبلور وقتها.

 

 

وأشار زامير إلى أنه من الممكن أيضا فرض حصار ودفع السكان جنوبًا ومحاولة استنزافهم، مستدركًا بأن هذا سيستغرق وقتا.

 

كما حذر من تحمل مسؤولية المنطقة الإنسانية الواسعة في الجنوب.

 

 

وحسم نتنياهو الأمر بتدخل مباشر بقوله: “من المستحيل إنهاء الحرب دون سحق حماس”.

 

 

وعرض الجيش على القيادة السياسية في تل أبيب عدة بدائل لتحديد الخطوة التالية في غزة، من احتلال القطاع الذي يتواجد الجيش في 75% منه الآن وفق المخطط مسبقا بعملية “عربات جدعون”، وإقامة حكومة عسكرية، أو عقد صفقة.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق