كشف إعلام إسرائيلي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تساند إسرائيل بمنظومة صواريخ اعتراضية متطورة جدا، للتصدي للهجمات الإيرانية، وسط أنباء تشير إلى أن مخزون الجيش الإسرائيلي من الصواريخ المستخدمة بمنظومة الدفاع الجوي “حيتس” آخذ في النفاد.
وذكرت قناة “i24NEWS” الإسرائيلية، أن نظام “إيجيس” التابع للبحرية الأمريكية، شارك لأول مرة في اعتراض أحدث وابل من الصواريخ الإيرانية، وأوضحت أن هذه المنظومة متطورة أكثر من منظومة “ثاد”.
وقالت إنه بالإضافة إلى بطاريتي “ثاد”، اللتين تشاركان بشكل كامل في اعتراض الصواريخ الإيرانية إلى جانب نظام “حيتس” الإسرائيلي، أحضرت الولايات المتحدة سفينة مزودة بنظام “إيجيس” إلى المنطقة.
وحاليا ترسو هذه السفينة قبالة سواحل إسرائيل وتشارك في جهود الاعتراض.
وحسب القناة، فإن هذه المنظومة طورت من قِبل شركة لوكهيد مارتن لصالح البحرية الأمريكية، وهي نظام دفاع متطور ضد التهديدات الجوية والبحرية.
ويُعتبر النظام من أكثر أنظمة الدفاع البحري تطورا في العالم، ويُعتبر عنصرا أساسيا في نظام الدفاع الاستراتيجي للولايات المتحدة وحلفائها.
وتجدر الإشارة إلى أن منظومات الصواريخ الاعتراضية التي تمتلكها إسرائيل فشلت في اعتراض الكثير من الصواريخ الإيرانية التي أصابت أهدافها. كما أظهرت لقطات بث مباشر لعمليات الاعتراض، كيف خرجت الصواريخ الإسرائيلية من قواعدها، ثم عادت وسقطت على الأرض، بعد فشلها في تتبع وإسقاط الصواريخ الإيرانية.
وفي السياق أيضا، نقلت القناة الإسرائيلية أن مخزون إسرائيل من الصواريخ المستخدمة بمنظومة الدفاع الجوي “حيتس” آخذ في النفاد، في خضم عملية التصعيد الحربي مع إيران، وهو ما يثير المخاوف بشأن قدرة إسرائيل على التعامل مع الصواريخ الباليستية الإيرانية بعيدة المدى، إذا لم يُحل الصراع قريبا.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة كانت على دراية بالمشكلة منذ أشهر، وأنها تعمل على تحسين دفاعات إسرائيل بأنظمة برية وبحرية وجوية. منذ بدء العملية، حيث أرسل “البنتاغون” المزيد من أصول الدفاع الصاروخي إلى المنطقة، فيما تسود مخاوف من نفاد مخزون أنظمة الاعتراض الأمريكية أيضا.