هل يمضي المغرب وإسبانيا إلى مفاوضات بشأن سبتة ومليلية؟

ط.غ

 

قال زعيم حزب “فوكس” المحلي في سبتة، خوان سيرخيو ريدوندو، إن المغرب “يأخذ مواقع متقدمة” استعدادًا لـ”مفاوضات محتملة بشأن وضعية المدينتين”.

 

 

ووجه السياسي الاسباني اتهامات صريحة عبر قناة Ceuta TV، لحكومة مدريد بـ”الخنوع السياسي” أمام الرباط، متهمة إياها بـ”بيع الوهم” للمواطنين عبر الحديث عن إعادة فتح الجمارك التجارية، في حين أن ما يجري على الأرض – بحسب الحزب – لا يعدو أن يكون “مسرحية إعلامية”.

 

 

اتهامات حزب فوكس، حذر قبلها الحزب الشعبي، صاحب أكبر كتلة في البرلمان، من أن الحكومة بقيادة بيدرو سانشيز قد تفتح باب التفاوض مع الرباط حول صيغة شبيهة من “السيادة المشتركة” على سبتة ومليلية المحتلتان، وهو ما اعتبره قادة المعارضة “تنازلًا مرفوضًا”، على غرار ما حدث في جبل طارق.

 

 

وقدكتب أليخاندرو فيرنانديز، رئيس الحزب الشعبي في إقليم كتالونيا، على حسابه في منصة X، أن “الاتفاق بشأن جبل طارق يسبق خطط سانشيز بشأن سبتة ومليلية”، مضيفًا بسخرية: “سيقدمون لنا ذلك على أنه انتصار تاريخي. من الأفضل أن يكون هذا مسجلًا في هواتفهم”.

 

 

من جهتها، حذّرت صحيفة El Debete اليمينية من أن المدينتين قد تكونان ضمن “التنازلات المستقبلية” للحكومة الإسبانية تجاه المغرب، معتبرة أن تخلي مدريد عن محاولات استعادة السيادة الكاملة على “الصخرة”، يمهد الأرضية لمفاوضات مشابهة حول سبتة ومليلية، وهما المدينتان اللتان طالما شكّلتا موضوع مطالب تاريخية من المملكة المغربية.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق