أعلن اللواء سيد عبدالرحيم موسوي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في رسالة مصورة مساء الثلاثاء، أن الضربات التي نفذتها إيران حتى الآن ضد إسرائيل كانت “تحذيرية وتهدف إلى الردع”، مشيرا إلى أن “العملية العقابية” الحاسمة ستبدأ قريبا، وستستهدف “بصرامة مراكز القرار في الكيان الصهيوني”.
وجّه موسوي تحذيرا مباشرا لسكان مدينتي تل أبيب وحيفا بضرورة مغادرة هذه المناطق “حرصا على حياتهم”، محذرا من أن “الساعات القادمة ستكون حاسمة، وردّنا سيكون بمستوى الجريمة التي ارتُكبت”.
جاء هذا التصعيد في اليوم الخامس من المواجهة العسكرية المتصاعدة بين طهران وتل أبيب، وسط تحذيرات دولية من خطر اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وفي بيان منفصل، أعلنت قوات الحرس الثوري الإيراني تنفيذ “الموجة العاشرة” من الهجمات الصاروخية المكثفة على قواعد جوية إسرائيلية تُستخدم كنقاط انطلاق لطائرات مقاتلة معادية باتجاه إيران.
وأكد الحرس الثوري أن هذه العمليات مستمرة وتهدف إلى تحقيق تأثير مباشر وردع فعال ضد مراكز القرار العسكري في إسرائيل.
يأتي ذلك في ظل تصعيد غير مسبوق منذ بداية المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل قبل خمسة أيام، وسط مخاوف دولية من احتمال اتساع نطاق الصراع ليشمل دولاً أخرى في المنطقة.