كيف يمكن لوالدين جدد أن يربيا أطفالهما بأسلوب مغاير لما نشآ عليه؟

"أوجد الأسلوب المناسب لك"
وتعتقد نور والدة الطفلة قمر، أن أساليب التربية التي يتبعها الآباء تختلف تبعاً لعدد الأبناء. وترى-وهي أم لطفلة واحدة- أنها تعتمد أسلوباً مغايراً لذلك الذي نشأت عليه في طفولتها، إذ تربّت ضمن أسرة تضم إخوة وأخوات، ما فرض نمطا تربويا مختلفا. وتقول في حديثها لبي بي سي، إن كل عائلة تعتمد أسلوبا خاصا بها، دون تقمص أساليب عائلة أخرى، مظهرة إدراكها لكون التربية مهارة تتطور مع مرور الوقت. منى عوض الموجهة التربوية، تقول خلال حوارها مع بي بي سي إن "هناك أسلوبين متنافرين للتربية التي يلجأ إليهما الآباء الجدد، أحدهما يعتمد على ما تربوا عليه، والآخر يعتمد على استخدام أساليب جديدة أكثر إيجابية". وترفض عوض مصطلح "التربية الحديثة" بقولها: "لا يوجد تربية حديثه، بل هناك أساليب مناسبة للمرحلة العمرية للطفل تساعد الأهل على تمكينه". وتؤكد عوض ضرورة بحث كل عائلة عن الأساليب التي تناسبها والتي ستعكس هويتها التربوية، مبينةً أنه على الوالدين إدراك أهمية حصولهما على تدريبات تربوية. وتضيف: "أوجدوا الأسلوب المناسب لكم. لا يوجد أسلوب واحد مناسب للجميع، بل هناك ما يناسب والدين معينين وطفلهما وذلك من خلال المزج ما بين ما يناسب احتياجات الطفل وما يناسب رؤية الأهل لطفلهم وأهدافهم ومعتقداتهم وثقافتهم". وتلخص عوض احتياجات الأطفال للتربية السوية بـ :- علاقة قوية مع الأهل من خلال قضاء الوقت معا.
- المحبة الظاهرة من خلال تخصيص وقت للطفل.
- معرفة اهتمامات الطفل في كل مراحله العمرية.
- مساهمة الطفل بإبدء رأيه وقيامه بمهام معينة.
- تشجيع الخيال والأفكار لدى الأطفال.
التعليقات مغلقة.