أبو زيد تطلق النار على لشكر

 

دخلت القيادية الاتحادية والبرلمانية السابقة حسناء أبوزيد، على خط الجدل المتواصل بشأن انسحاب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من المبادرة البرلمانية الخاصة بتقديم ملتمس الرقابة لإسقاط حكومة عزيز أخنوش.

 

 

وقالت أبوزيد تعليقا على ما جرى، “إن ما يعيشه حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يدشن مرورا “طليعياّ” إلى مرحلة أخطر في علاقته بالدستور والقانون وبالمؤسسات الدستورية”، مضيفة في تدوينة نشرها على حسابها الرسمي بـ”فيسبوك”: “من المؤسف أن تسجل “قيادته ” رِيادة مُهينة في تسفيه ليس فقط الحزب الوطني، بل وتسفيه المكتسبات الديمقراطية والدستورية”.

 

 

حسناء أبوزيد، المعروفة بمواقفها القوية الصريحة والمنتقدة لإدريس لشكر وباقي القيادة الحالية لـ”الوردة”، تأسفت أيضا جراء “تحول الحزب من عقيدة الوطنية النضالية إلى عقيدة “المناولة” والحزب المفعول بواسطته”.

 

 

وكشفت الاتحادية أبوزيد عمّا أطلقت عليه بـ”توظيف الوزن التاريخي للحزب لتسخير الأدوات الدستورية في أعمال التحايل المُمتهن سياسيا وأخلاقيا لفائدة الممولين”.

وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قد اتهم قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإبرام صفقة مشتركة مع حزب التجمع الوطني للأحرار، تم بموجبها نسف ملتمس الرقابة الذي كانت قوى المعارضة بمجلس النواب ملتزمة بطرحه في الفترة الحالية لسحب الثقة من حكومة أخنوش.

 

وقال بنكيران في ندوة صحافية نظمها “البيجيدي” بمقره بالرباط، إن الاتحاد الاشتراكي أبرم الصفقة الانتخابية، وأمله أن يتم تيسير إشراكه في الحكومة المقبلة، مستنكرا ذلك بالقول: “إننا نزلنا إلى مستوى غير معقول من التصرف السياسي”، وهي الاتهامات التي رفضها الاتحاد الاشتراكي، مشيرا في بلاغ تكذيبي، إلى أن قراره بهذا الخصوص “سيادي”.

 

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق