دخلت القيادية الاتحادية والبرلمانية السابقة حسناء أبوزيد، على خط الجدل المتواصل بشأن انسحاب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من المبادرة البرلمانية الخاصة بتقديم ملتمس الرقابة لإسقاط حكومة عزيز أخنوش.
حسناء أبوزيد، المعروفة بمواقفها القوية الصريحة والمنتقدة لإدريس لشكر وباقي القيادة الحالية لـ”الوردة”، تأسفت أيضا جراء “تحول الحزب من عقيدة الوطنية النضالية إلى عقيدة “المناولة” والحزب المفعول بواسطته”.
وكشفت الاتحادية أبوزيد عمّا أطلقت عليه بـ”توظيف الوزن التاريخي للحزب لتسخير الأدوات الدستورية في أعمال التحايل المُمتهن سياسيا وأخلاقيا لفائدة الممولين”.
وقال بنكيران في ندوة صحافية نظمها “البيجيدي” بمقره بالرباط، إن الاتحاد الاشتراكي أبرم الصفقة الانتخابية، وأمله أن يتم تيسير إشراكه في الحكومة المقبلة، مستنكرا ذلك بالقول: “إننا نزلنا إلى مستوى غير معقول من التصرف السياسي”، وهي الاتهامات التي رفضها الاتحاد الاشتراكي، مشيرا في بلاغ تكذيبي، إلى أن قراره بهذا الخصوص “سيادي”.