سجلت منذ الأمس الجمعة أسعار المحروقات في المغرب، انخفاضًا طفيفًا بلغ حوالي 0.10 درهم للتر الواحد من الغازوال والبنزين، في إطار المراجعة الدورية التي تقوم بها شركات التوزيع.
وأعلن جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، عن تسجيل انخفاضات متساوية وطفيفة بلغت عشرة سنتيمات في كل من الغازوال والبنزين.
ويرى خبراء الاقتصاد أن السعر العادل للتر الغازوال خلال النصف الأول من ماي ينبغي ألا يتجاوز 9.09 درهم، في حين يجب ألا يتعدى سعر البنزين 10.59 درهم، وذلك استنادًا إلى القاعدة التي كانت معتمدة قبل تحرير سوق المحروقات سنة 2016، والتي تعتمد على تركيب السعر الدولي.
ويرى الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أن متوسط أسعار النفط الخام خلال النصف الثاني من أبريل 2025 بلغت حوالي 4.87 درهم للتر من الغازوال، و4.63 درهم للتر من البنزين، على المستوى الدولي.
وأكد اليماني أن كل تسعيرة تفوق هذه المستويات تمثل “أرباحًا فاحشة” يحققها الفاعلون في السوق الوطنية، والتي بلغت حسبه أكثر من 80 مليار درهم حتى متم سنة 2024، دون الاستفادة من الفرص التي تتيحها واردات النفط الروسي الذي يُباع بأسعار تقل عن المعدلات العالمية.