ط.غ
لم يكن استقبال وزير الداخلية الموريتاني، محمد أحمد ولد محمد الأمين، أول أمس الثلاثاء بالعاصمة انواكشوط ، كلا من سفيري الجارتين الشماليتين الجمهورية الجزائر والمملكة المغربية المعتمدين لدى موريتانيا، حدثا عابرا في مسار علاقات نواكشط المعقدة مع الرباط.
الداخلية الموريتانية عقب على الاستقبال بأن استقبال السفير الجزائري في نواكشوط أمين صيد، أن اللقاء بحث علاقات التعاون المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها، خاصة في المجالات الموكلة لقطاع الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية.
وزارة الداخلية الموريتانية، عقبت بنفس العبارات وهي تعلق على اللقاء الذى جرى فى نفس اليوم بين الوزير وسفير المملكة المغربية حميد شبار ، حيث تم خلال اللقاء” بحث علاقات التعاون المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها، خاصة في المجالات الموكلة لقطاع الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية”.
أثار لقاء الوزير الموريتاني للسفيرين بشكل شبه متزامن، تساؤلات حول الخلفيات والرسائل الموجهة من حكومة موريتانيا إلى الجارتين المقطوع بينهما التواصل الدبلوماسي منذ عدة سنوات .
ويرى محللون أن التحرك الدبلوماسي الموريتاني يأتي في وقت يتحتم فيه على موريتانيا تغليب مصالحها وفق رؤية براغماتية تعزيزا للعوائد الاقتصادية في علاقاتها مع البلدين، بدل “إبقاء المنطقة في حالة احتراب بيني دائم”.
موريتانيا تحرص على ضبط المسافة في حدود متوازنة بين المغرب والجزائر، وهي بهذا الترتيب للقاء سفيري البلدين ترسل إشارات بأنها تجد نفسها في حرج شديد تجاه تدبير سلوكاتها في علاقاتها مع البلدين، وهو ما يفرض عليها مراعاة لحساسية تجاه أي تحول لموقفها المتعلق بالحياد الإيجابي من النزاع في الصحراء”.
ويجمع خبراء أن هناك عدة مؤشرات تجعل من قرار دعم موريتانيا مغربية الصحراء ناضجا ولا ينتظر سوى التأشير عليه؛ منها زيارة الرئيس الموريتاني إلى المغرب واستقباله من طرف العاهل المغربي في دجنبر الماضي، والتغييرات التي تلت ذلك على مستوى معظم قيادات الجيش الموريتاني”.
وسبق لموريتانيا أن رفضت المشاركة في اجتماعات تحالف مغاربي كان يهدف إلى إقصاء المغرب، ورفضها المشاركة في مناورات عسكرية بالجزائر كانت ستشارك فيها الميليشيات الانفصالية، مؤشر واضح على ميل موريتانيا لجهة المغرب.
الا يجب مساعدة المريطانيين من تحرشات العسكر الجزايري،. التي لا تبق و لا تدر : الاميرة المجنونة الدرون، يمكنها ان توقف هؤلاء العجزة عند حدودهم ، و هل يكمن ذلك ام لا؟؟ ؟؟؟