ط.غ
جدد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون دعمه من جديد للطرح الانفصالي وتشبثه بتوفير الامكانيات المادية واللوجستية والديلوماسية لجبهة البوليساريو، وذلك في استمرار النظام الجزائري في إنفاق موارده لدعم الجبهة ومحاولة الضغط على دول أخرى من أجل دعم أطروحته في هذا النزاع المفتعل.
وأكد عبدالمجيد تبون دعم بلاه الثابت لـ”البوليساريو وقضيته العادلة” على حد تعبيره، مؤكدا على مرافقة الجبهة على الصعيدين الدولي والقاري .
وقال تبون في رسالة تهنئة بعثها إلى زعيم البوليساريو إبراهيم غالي ، بمناسبة الذكرى ال 52 لتأسيس جبهة البوليساريو ، مشيرا بالقول ” الجزائر ستواصل ، كما دأبت منذ تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في 10 ماي 1973 ، مساندتها المبدئية لقضيتكم العادلة على جميع الأصعدة الدولية والقارية”.
أضاف الرئيس الجزائري أن بلاده تكافح من أجل تمكين البوليساريو من السيادة على الصحراء، وذلك في محاولة للتغطية على النكسات الدبلوماسية التي تتعرض لها الجزائر ومعها البوليساريو بتراجع داعميهم من الطرح الانفصالي مقابل تنامي دعم مغربية الصحراء على غرار موقف الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وإسبانيا.
ويرى مراقبون أن هذه الاعترافات تكشف “ضعف أساليب الإقناع” لدى النظام الجزائري في قضية الصحراء المغربية التي استعملها على مدى العقود الماضية. كما تظهر هذه التطورات بوضوح أن النظام الجزائري “يواجه أزمة دبلوماسية خانقة” في مواجهة الحقائق الدولية المتزايدة التي تؤكد مغربية الصحراء.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
خمسون سنة مرت وعسكر الجزائر لم يستوعبوا الدرس بعد
تبون يجدد دعمه لبن بطوش وحاشيته