أكد الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية، مايكل والش، أن هناك مؤشرات قوية تدعم فكرة افتتاح قنصلية أمريكية في الصحراء المغربية وذلك في إشارة إلى استمرارية موقف واشنطن بقيادة الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بمغربية الصحراء.
وأكد الخبير الأمريكي في مقال حديث بعنوان «هل سيموّل المغرب القنصلية الأمريكية الجديدة في الداخلة؟»، حيث دعم الفكرة بأن «هناك أسبابًا قوية تدفع الحكومة الأمريكية للوفاء أخيرًا بهذا الالتزام».
ويرى الخبير الأمريكي أن العاىق الوحيد أمام تفعيل الوعد الأمريكي ما يرتبط بافتتاح القنصلية في الشق المتعلق بالتكلفة.
وتلتزم إدارة ترامب بتقليص النفقات التقديرية غير المرتبطة بالدفاع. فتح قنصلية جديدة يتطلب تمويلاً يتعارض مع هذه السياسة المالية، مما يخلق تناقضًا في الأولويات، وفق ما يؤكده والش.
وقدم والش اسبابا يراها مقنعة تدعو بحسبه إلى تفعيل الوعد الامريكي بافتتاح قنصلية في الصحراء الأمريكية،
1- المعاملة بالمثل: عدم الوفاء بالتزامات الولايات المتحدة قد يمنح الرباط أسبابًا وجيهة لتأخير أو إعادة النظر في التزاماتها الخاصة في المستقبل.
المصداقية: التغاضي عن قنصلية الداخلة قد يقوّض مصداقية الولايات المتحدة كوسيط موثوق، خاصة في الوقت الذي تسعى فيه إلى توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولًا جديدة.
3- السياسة الداخلية: تُعد اتفاقيات إبراهيم من النجاحات الرئيسية في السياسة الخارجية لإدارة ترامب. ترك الوعود دون تحقيق قد يضعف هذا الإرث ويثير رد فعل سياسيًّا داخليًّا.
4- إسقاط القوة: يمكن أن تعمل القنصلية الأمريكية في الداخلة كنقطة استراتيجية لتوسيع النفوذ الدبلوماسي والاقتصادي عبر منطقة الساحل وما وراءها.