يبدو أن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، سيضطر إلى إجراء عدة تغييرات في مراكز اللاعبين خلال المباراتَين الوديتَين المرتقبتَين في السابع والعاشر من شهر يونيو المقبل، استعدادا لبطولة كأس أمم إفريقيا، التي يستضيفها المغرب.
ويأتي إقدام الركراكي على إحداث تغييرات في مراكز منتخب “أسود الأطلس”، نظرا للغياب المحتمل لثمانية أسماء بارزة عن وديتَي تونس وبنين، بسبب التزامها بالمشاركة مع أنديتها الأوروبية والعربية في بطولة كأس العالم للأندية، المقرّر إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية ما بين 14 يونيو و13 يوليوز القادمين.
وكشفت تقارير إعلامية، نقلا من مصادر في الجهاز الفني لمنتخب “أسود الأطلس”، أن غياب الثنائي، نجمَي باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونخ الألماني، أشرف حكيمي وآدم أزنو، عن مباراتَي تونس وبنين، نظرا لمشاركتهما مع فريقيهما في مونديال الأندية، قد يفتح الباب لانضمام أسماء جديدة إلى كتيبة المدرب وليد الركراكي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هناك خيارات عدة لتعويض حكيمي في مركز الظهير الأيمن، إذ يمكن أن يشغله نجم مانشستر يونايتد نصير مزراوي، وهو المركز الذي يفضل اللعب فيه، أو قد يدفع المدرب وليد الركراكي لأول مرة بنجم نادي إسبانيول الإسباني عمر الهلالي.
وتابعت أن نجم نادي روما الإيطالي، أنس صلاح الدين، مرشح لشغل مركز الظهير الأيسر، في حال وافق على تمثيل المنتخب المغربي، بعدما ارتدى قميص منتخب هولندا تحت 21 سنة، إضافة إلى أن نجم نادي الرجاء الرياضي، يوسف بلعمري يمتلك الحظوظ نفسها لانتزاع مكان أساسي، في تشكيلة المنتخب المغربي، إضافة إلى موهبة نادي جينك البلجيكي، زكريا الوحدي، الذي قد يعوّض آدم أزنو، خلال مباراتَي تونس وبنين.
كما توقعت ذات المصادر، إمكانية إجراء بعض التعديلات في وسط الدفاع، نظرا للإصابات المتكررة للمدافعين الأساسيين، ويتعلق الأمر بلاعب السد القطري رومان سايس، وموهبة كريستال بالاس الإنجليزي شادي رياض، ونجم ريال سوسيداد الإسباني نايف أكرد، ومدافع نادي ألافيس الإسباني عبد الكبير عبقار.