يبدو أن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، يسارع الوقت لتجهيز القائمة النهائية التي سيعتمد عليها خلال المباراتين الوديتين المرتقبتين أمام منتخبي تونس وبنين يومي السابع والعاشر من شهر يونيو القادم على التوالي، استعدادا لبطولة كأس أمم إفريقيا التى يستضيفها المغرب ما بين 21 دجنبر القادم و18 يناير من عام 2026.
وتتجه أنظار متابعي منتخب أسود الأطلس نحو المعسكر التدريبي القادم في مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، حيث من المرجح أن يشهد استدعاء أسماء جديدة وأخرى غابت عن كتيبة المدرب وليد الركراكي منذ فترة طويلة، وذلك في ظل توالي الإصابات التي يعانيها عدد من النجوم البارزين، وعدم شفائهم منها حتى الآن، بالإضافة إلى تراجع مستوى آخرين من جراء فقدان مكانهم برفقة الأندية الأوروبية التي ينشطون فيها، الأمر الذي يفرض على الجهاز الفني لمنتخب المغرب إعادة النظر في بعض خياراته.
وفي هذا الإطار، ذكرت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر من الجهاز الفني للمنتخب المغربي، أن كثرة الغيابات، إما بسبب الإصابات، أو بداعي التزام أسماء بارزة بالمشاركة مع أنديتها الأوروبية والعربية في مونديال الأندية، قد تفرض على الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس العودة إلى بعض اللاعبين المجربين، الذين شكلوا دعامات أساسية في تشكيلة منتخب المغرب في عهدي البوسني وحيد خاليلوزيتش ووليد الركراكي.
ومن بين الأسماء المرشحة للانضمام إلى المعسكر التدريبي القادم يبرز كل من نجم سان غيلواز البلجيكي سفيان بوفال (31 عاماً)، ونجم واتفورد الإنجليزي عمران لوزا (26 عاما)، الذي توج معه أخيرا أفضل لاعب في السنة، ومدافع نادي دينامو زغرب الكرواتي سامي مايي (28 عاماً)، بالإضافة إلى الحضور المنتظر لمدافعي السد القطري رومان سايس (34 عاماً)، والوحدة السعودي جواد الياميق (32 عاما).