في خطوة استفزازية جديدة، استقبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية الجزائرية أحمد عطاف، الخميس، القيادي الانفصالي في جبهة “البوليساريو” و”سفير” الجمهورية الوهمية، عبد القادر طالب عمر، لدى الجارة الشرقية، عقب نهاية “مهامه”.
يأتي هذا بعد مرور أسابيع قليلة على إجراء زعيم ميليشيا “البوليساريو” إبراهيم غالي، سلسلة من التغييرات الهيكلية التي شملت مناصب دبلوماسية حساسة، من بينها إعفاء سفير ما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” لدى الجزائر، في اتجاه إحكام قبضته على التنظيم المسلح ومحاولة تهدئة غليان الجبهة الداخلية غير الراضية على طريقة تدبير النزاع مع المغرب، وذلك على مقربة من مؤتمر الجبهة الانفصالية.
ويتصدر إنهاء مهام “السفير الصحراوي” لدى الجزائر، قائمة التغييرات التي أقدم عليها غالي، حيث ألحقه بـ”وزارة” في المخيمات توصف بالهامشية مثل التعليم والتكوين المهني علما أنه كان وزيرا أول للجبهة لفترة طويلة، بل إن غالي نفسه كان يشتغل تحت إمرته.
في المقابل، استقدم غالي مكان عبد القادر طالب عمخطري أدوه، القيادي الانفصالي المقرب جدا من النظام الجزائري، والذي يُـعدّ من مؤسسي “البوليساريو” وسبق أن ترأس مفاوضات المائدة المستديرة التي ترعاها الأمم المتحدة، كما قاد الجبهة، بشكل مؤقت، غداة وفاة رئيسها عبد العزيز المراكشي عام 2016، إلى جانب
وفي ظل الاختراقات الدبلوماسية المتزايدة للمغرب وحشد مزيد من الدعم لصالح قضية الصحراء المغربية، سيكون على “السفير الجديد” للدولة الوهمية، أمامه تحديات على أكثر من صعيد، خاصة وأن المنصب الذي يتولاه يعتبر من بين أهم المواقع الدبلوماسية داخل الجبهة، كونه المنسق المباشر مع “قصر المرادية” سواء في ما يتعلق بالدعم السياسي واللوجيستي والإعلامي، كما يعد واجهة “البوليساريو” في الجزائر التي تعد الداعم الرئيسي للطرح الانفصالي في الصجراء المغربية.
ويأتي بوصبع ازرق، مربع الراس، ويقول :” نطلب التهدئة ويبعث في الخفاء ” وسيطا” كي ينوم الوضع و يوهم الكرغولي لمبردع.
البولساريو هي أصلا في الجزائر فلمذا سفير عصابة البولساريو في الجزائر لا معنى لها