بدأت الأقاليم الجنوبية للمغرب في التحول إلى “إلدورادو” بعد اعتراف الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب بسيادة المغرب على كامل ترات الصحراء.
ورصد تقرير لوكالة بلومبرغ الأمريكية أن الشاحنات والرافعات ومئات العمال حولوا صحراء قاحلة إلى منصة تجارية حيوية، كما تطرقت الى مشروع ميناء الداخلة الأطلسي الذي سينفتح على أوروبا وأمريكا اللاتينية.
وتابعت الوكالة في تقريرها أن الميناء كلف 1.2 مليار دولار و سيمكن من ربط المنطقة ببقية العالم، بفضل الدعم الأمريكي للسيادة المغربية على الصحراء.
و قالت بلومبرغ ، أن اعتراف دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في نهاية رئاسته الأولى ” اشعل شرارةِ حملةٍ تنمويةٍ واسعةٍ في هذه المنطقة ، الواقعة على بُعد حوالي 3600 ميل شرق واشنطن”.
ومع عودة ترامب إلى السلطة، وانضمام فرنسا وإسبانيا إلى الدعم الأمريكي لسيادة المغرب، بلغ إجمالي الاستثمارات المُرتقبة في الصحراء المغربية 10 مليارات دولار وفق التقرير.
تقرير بلومبرغ تطرق ايضا الى الطريق السريع الذي كلف مليار دولار ، وهو ما شجع القطاع السياحي الذي يشهد وفق الوكالة الامريكية، نموًا ملحوظًا، مع زيادة عدد الرحلات الجوية، وبناء فنادق أكبر، ومطار جديد مستقبلا.