استكمالا لتركيبة أمانته العامة طبقا للقانون التنظيمي للأحزاب السياسية وللنظام الأساسي للحزب، ألحق حزب العدالة والتنمية بعض الأسماء بأمانته العامة عقب مؤتمره الوطني الثامن الذي تم فيه تجديد الثقة في عبد الإله ابن كيران لقيادة “البيجيدي” لولاية جديدة.
ويتعلق الأمر بالبرلمانية السابقة أمينة فوزي زيزي، بهاء الدين أكدي، الذي أسندت إليه مسؤولية أمين المال الوطني ومحمد الناجي الذي حصل هو الآخر على رئاسة الهيئة المشرفة على عمل الأطر والخبراء بالحزب.
من جهة أخرى، تم تكليف سعادة بوسيف برئاسة لجنة المناصفة وتكافؤ الفرص بالحزب، مع إرجاء البت في اختيار رئيس اللجنة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.
وتم أيضا تكليف عبد العزيز عماري بإعداد مشروع اللائحة الداخلية التي تنظم سير أشغال الأمانة العامة في أفق عرضها على أعضاء الأمانة العامة لتقديم الملاحظات قبل عرضها للمصادقة، وتشكيل لجنة مكونة من سعيد خيرون وبهاء الدين أكدي ورضا بوكمازي، تشتغل تحت إشراف عبد العزيز عماري، لإعداد التعديلات الواجب إدخالها على باقي قوانين الحزب في إطار الملاءمة مع النظام الأساسي المعدل، في أفق عرضها في دورة مقبلة على المجلس الوطني قصد المصادقة النهائية عليها.
كما قامت الأمانة العامة إلى برمجة أول اجتماع للجنة المعنية بتحضير الانتخابات التي يشرف عليها عبد الله بووانو، واللجنة المكلفة بإعداد البرنامج الانتخابي التي يشرف عليها مصطفى الخلفي في أقرب وقت، مع المصادقة على برمجة عقد المؤتمرات المجالية للحزب في الفترة الممتدة بين يونيو وشتنبر 2025.
بي بي سي عربية
وكاع هاد عباد الله والزعيم لا يلتفت إليهم ليستمد من كفاءتهم ما يوقف إسهال شتمه للمغاربة الوطنيين الملتفين وراء جلالة الملك في جعل القضايا الوطنية لا يعلو عليها شيء… صايعين والله ضايعين في وسط تنظيم سياسي كان عليه أن يتفرغ للتفكير في برامج تقنع المغاربة عوض انتظار استغلال قضايا يدافع عنها المغاربة عمليا بوعي كبير لا يقع في فخ تقسيم فلسطين إلى قطاعات، ولا يغرق في الابتعاد ببلاهة عن مطلب إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، كما عهدنا ذلك منذ طفولتنا وقبل أن يظهر هذا المسخ من النضال الانتخابي….