أخنوش يرد على بنكيران دون تسميته: “السياسة ماشي هي السبان”

 

في رد حازم دون تسمية مباشرة، وجّه رئيس الحكومة عزيز أخنوش انتقادات لاذعة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي وصف فيها بعض معارضيه بـ”الميكروبات” و”الحمير”، وهي عبارات أثارت ردود فعل واسعة واستياء داخل الرأي العام.

 

 

وخلال مهرجان خطابي بمدينة الداخلة، شدد أخنوش على أن العمل السياسي ينبغي أن يُبنى على الصدق والمصداقية، لا على الشتائم والاستفزاز، مضيفا: “السياسة ماشي الشتم، السياسة هي العمل والمسؤولية… اللي ما عندو ما يقول والو ويخلي الناس يخدمو”.

 

 

وأكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أن حزبه سيواجه الاستحقاقات المقبلة “بوجه مرفوع”، مشددا على أن “مسار الإنجازات” يمثل مناسبة لتقييم العمل وتقديم الحصيلة للمواطنين، بعيداً عن ما سماه “الاستعراض اللفظي” لبعض السياسيين.

 

 

ويأتي هذا التصعيد في خضم جدل أثارته تصريحات بنكيران الأخيرة، والتي اعتُبرت مهينة من قبل عدد من النشطاء والفاعلين، بل وحتى من داخل حزب العدالة والتنمية، حيث بدأت أصوات تنتقد أسلوبه الخطابي وتعتبره عبئاً على صورة الحزب.

 

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. عبدالعالي

    في الواقع أن البراميل الفارغة هي التي تثير صحيحا أكثر. وفي السياسة عندما يتدخل زعيم ما في كل شيء ويشتم جميع الناس بمن فيهم من كان إلى جانبه وقتا معتبرا، بل ولا يتحدث سوى عن تفاهات مثل مكالمات شخصية وتعلم استعمال ربطة العنق وإصلاح البيوت الخاصة ومن يملكها…الخ وماذا قال له فلان وفرتلان… دون تقديم أي شيء يمكن أن تشم فيه رائحة برنامج سياسي… وأكثر من ذلك من يقضي فترة في السلطة وتظهر خلال تلك الفترة بعض عمليات الهدم لمكاسب بناها ورسخها مناضلون قبل خروج هذا النوع من الجحور التي ظلوا مختبئين فيها طيلة سنوات بناء مغرب اليوم، ومن تكون “مبادراته”السياسية لا وجود لها في مخيلته ولم يسبق أن عرفها أو عرضها أو لمح إليها ، مثل التوظيف بالتعاقد وتحرير أسعار المحروقات ورفع اليد عن دعم مواد حيوية…. بل نزلت عليه من السماء وأنزلها على رؤوس المغاربة بلا رحمة، بعدما تعذر نزولها مع سابقيه الذين وعوا بحسهم السياسي والاجتماعي خطورتها على الشعب…إن من يكون من هذا الصنف ليس في نهاية المطاف إلا برميلا فارغا كثير الضجيج بالشكل الذي تحول فيه بفضله العمل السياسي إلى مزرعة للأحقاد…

  2. ادريس

    جميع السياسيين في وطني اصبحو تافهين وحتى المدونين واليوتوبرز اصبحو كانهم نساء في الحمامات كما كان يقال هده قمة العبث ليس هناك اكفاء للمناقشة والتطبيق كيف نخرج وطننا من الجهل الى النور والرقي بوطني الحبيب والجميل اصبح الكل منافق ولا يريد احد الجد والعمل وحب الوطن والقناعة الكل يتكلم ويتربص كيف يمهل اموال الشعب

اترك تعليق