لم يمثل وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، كما كان مقررا اليوم الإثنين أمام مجلس النواب لإطلاع النواب على عملية إعادة فتح الجمارك في مدينتي سبتة ومليلة، وكذلك لعرض “أولويات” السياسة الخارجية الإسبانية لعام 2025.
ويعود سبب عدم مثول الباريس أمام البرلمان، إلى انقطاع التيار الكهربائي في اسبانيا، ما عطل مجموعة من المرافق والمؤسسات في البلاد.
وتم تأچيل مثول ألباريس أمام البرلمان إلى وقت لاحق، حيث سيطلع المسؤول الاسباني النواب على تطور العلاقات المغرب، وذلك بعد نحو أسبوعين من لقائه بنظيره المغربي، ناصر بوريطة، في مدريد، حيث أكد الجانبان على “العلاقات الممتازة” بين البلدين، وأشادا بالتقدم المحرز في خارطة الطريق التي تم اعتمادها قبل ثلاث سنوات بين مدريد والرباط. وفي هذا السياق، اعتبر الطرفان أن إعادة فتح الجمارك التجارية في مليلة دليل على حسن سير هذه العلاقات.
كما سلطا الضوء على التعاون في مجال الهجرة، الذي حقق نتائج بارزة خاصة فيما يتعلق بالهجرة الدائرية، ومكافحة الشبكات الإجرامية التي تنشط في تهريب المهاجرين غير النظاميين.