حسم المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، المنعقد اليوم الأحد بمدينة بوزنيقة، هوية أمينه العام.
وبدون مفاجآت تُذكر، تم تجديد الثقة في الأمين العام المنتهية ولايته عبد الإله ابن كيران لقيادة الحزب لولاية إضافية، بعدما اكتسح نتائج الانتخاب، بحصوله على 974 من أصوات المؤتمرين البالغ عددهم الإجمالي 1402، بما يمثل نسبة 69 في المائة.
في المقابل، لم يحصل إدريس الأزمي الإدريسي الذي حل ثانيا خلف ابن كيران سوى على 374 صوتا.
أما عبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية لـ"البيجيدي" بمجلس النواب، فبالكاد استطاع الحصول على 42 صوتا، مما جعله في المركز الثالث.
متى كان “الزعيم” لا يحسن رسميا إلا بعد الانتخابات في الأحزاب والجمعبات، بل وفي جمهوريات العرب؟ لا يمكن ترشح من يهدد زعامة الزعيم…
اتأسف على الرموز الكبيرة التي تركت العدالة والتنمية أمثال الرميد والرياح واعمارة.
ولم يبق للأسف إلا المهرج بنكيران.
اي ديمقراطية واي نضال
اذا وليت الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة