باشر قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية عين السبع في الدار البيضاء، اليوم الجمعة، جلسة استماع مطولة استغرقت نحو خمس ساعات مع “محمد بودريقة”، البرلماني السابق والرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي، وذلك في إطار التحقيقات الجارية بشأن شبهات تورطه في قضايا نصب وتزوير وثائق.
وكان محمد بودريقة قد وصل إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم أمس الخميس، بعد ترحيله من ألمانيا، حيث تم ايقافه هناك استنادًا إلى مذكرة بحث دولية صادرة في حقه، وفور وصوله، تم تسليمه إلى عناصر الشرطة القضائية التي أحالته على سجن عكاشة في انتظار استكمال مجريات التحقيق.
ويواجه بودريقة تهما ثقيلة، أبرزها إصدار شيكات بدون رصيد، النصب، التزوير في محررات عرفية واستعمالها، فضلاً عن الحصول على وثائق إدارية بطرق غير قانونية واستغلالها.
وكان مكتب المدعي العام في مدينة هامبورغ قد وافق على طلب المغرب بترحيل بودريقة، بعد توقيفه خلال سفره من ألمانيا، وهو ما مثّل خطوة حاسمة في تطورات قضيته التي أثارت الكثير من الجدل.
يُذكر أن بودريقة، الذي يعتبر أحد أبرز الأسماء السياسية والرياضية بالدار البيضاء، تم عزله سابقاً من منصبه كرئيس لمقاطعة مرس السلطان بسبب غيابه المطول، والذي برره بخضوعه لعملية جراحية في الخارج، حسب ما أعلنه على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”.
مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
اترك تعليق
إلغاء الرد
ليس في القنافد املس
ليس في القنافد املس