ط.غ
ترأس رئيس الجزائر عبد المجيد تبون قبل قليل اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، بمشاركة كل من الوزير الأول، رئيس أركان الجيش، وزراء العدل والداخلية والخارجية، ومدير ديوان الرئاسة.
كما يشارك في المجلس قائد الدرك، المدير العام للأمن، المدير العام للوثائق والأمن الخارجي، المدير العام للأمن الداخلي، المدير العام لمكافحة التخريب، والمدير المركزي لأمن الجيش.
ويجتمع المجلس الأعلى للأمن في دورة عادية “كلما اقتضت الحاجة ذلك. للبتّ في كلّ مسألة تتعلق بالأمن الوطني، سواء كانت ذات بعد داخلي أو خارجي”.
انعقاد المجلس يأتي بعد مصادقة مجلس الوزراء الجزائري برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، أمس الأحد، على مشروع قانون يتعلق بـ”التعبئة العامة”، ينظم كيفية إعلان التعبئة في البلاد في حال وقوع حرب أو أزمات تستدعي ذلك.
يأتي في سياق متوتر، ينذر بإمكانية دخول البلاد في مرحلة من المواجهة، في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة في منطقة الساحل وعلى الحدود الجنوبية، وأيضا مع تنامي القلق الجزائري الخارجي، علما أنه سبق قبل حوالي ثلاثن سنوات سن قانون مماثل ينظم قدرات الاحتياط العسكري المؤهل والموجّه لتدعيم صفوف الجيش الجزائري في حالة الأزمات وللتصدي للتهديدات الداخلية والخارجية.
هناك من يقول ان الجيش الحر الجزايري مدعوم بقبائل الجنوب، و الفاكنر ضمت مناطق شاسعة من الأقاليم الجنوبية الجزايريية، و تساندها القواة المالية كذلك، لو أمر ملكنااااااااااا المحبوب باستعمار الجزاير ، هذا وقت مناسب جدا جدا جدا، لكن حفظه الله. لا يسلك هذه المسالك السنقربحية، من هو مؤصل ليس كمن له اصل : شتان بين البدر الحشر