وصف المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي “حركة تقرير مصير منطقة القبايل” بالانفصالية، متهمة اياها بربط علاقات مع اسرائيل وأنها تتلقى دعما من جهات معادية للجزائر يقول دراجي.
المعلق الجزائري الذي نصب نفسه داعما للطرح الانفصالي لجبهة البوليساريو، قال إن أطرافا معادية لبلاده تلعب ورقة منطقة القبايل من أجل الضغط على الجزائر، وذلك في رده على المسيرات التي خرج فيها داعمو حركة تقرير مصير منطقة القبائل (الماك) في فرنسا وكندا.
وعن مسيرة باريس، كتب دراجي على صفحته بفايسبوك أنها لم تلقَ اهتمامًا يُذكر من الجزائريين في فرنسا، ولا حتى من سكان منطقة القبائل أنفسهم، التي وصفها بأنها “كانت ولا تزال من أبرز قلاع ثورة التحرير، و لا تزال حصنًا منيعًا متمسكًا بوحدة الجزائر وشعبها، على اختلاف ألسنتهم وثقافاتهم”.
في أجواء مليئة بالحماس والإصرار، شهدت مدينة مونتريال الكندية، يوم الأحد 20 أيريل 2025، مسيرة حاشدة نظمها أفراد الجالية القبايلية إحياءً للذكرى الخامسة والأربعين للربيع الأمازيغي، والذكرى الرابعة والعشرين للربيع الأسود.
وتحوّلت المسيرة القبايلية التي شارك فيها القبايليون ومناصري قضيتهم إلى تظاهرة رمزية قوية أكدت تمسك القبايليين بقضيتهم وهويتهم، ورفضهم القاطع للقمع الممارس ضد أبناء وطنهم في منطقة القبايل من قبل نظام العسكر الجزائري.
هذا الدراجي هو عبارة عن بوق موجه للداخل الجزائري بوصفه أداة للتضبيع لا غير… أما الجهات الخارجية التي يقصدها فالعالم يعرف المواقف الثابتة للمغرب على مستوى تشبثه بدعم الوحدة ورفض الانفصال في أي جهة كانت…
نعم لحرية واستقلال القبائل من نظام الكابرانات