كتب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة صفحة مجيدة في تاريخ الكرة الوطنية، بعد تتويجه لأول مرة بكأس إفريقيا للفتيان، إثر فوزه المثير على المنتخب المالي في نهائي احتضنه ملعب البشير بالمحمدية، مساء السبت.
نهائي لم يكن سهلا، انتهى وقته الأصلي بصفر لمثله، قبل أن تبتسم ركلات الحظ لأشبال الأطلس، الذين قاوموا بشراسة وانتزعوا الكأس من بين أنياب منتخب مالي القوي، معلنين ميلاد جيل ذهبي جديد.
التتويج لم يكن فقط لقبا للذاكرة، بل ردّ اعتبار لما حدث في النسخة السابقة بالجزائر، حين خسر الفتيان النهائي أمام السنغال تحت قيادة المدرب سعيد شيبا. أما اليوم، فقد قال الجيل الجديد كلمته، ورفع الكأس الإفريقية عن جدارة واستحقاق.
الإنجاز لم يمر مرور الكرام، فقد ضمنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مكافأة مالية سمينة بقيمة 200 مليون سنتيم، فيما حصل المنتخب المالي على 150 مليون، وتقاسم منتخبا كوت ديفوار وبوركينا فاسو 200 مليون سنتيم مناصفة.
أشبال الأطلس لم يربحوا فقط الكأس والمكافأة، بل حجزوا مقعدهم في نهائيات كأس العالم للفتيان، المرتقب تنظيمها في قطر شهر نونبر المقبل، ليواصلوا كتابة الحلم المغربي في أكبر المحافل الكروية.
Daba ktbalak 200 malyon mablagh mohim rah karita montakhab idi kaas ifriqyaa ou yadi 200 malyon tajbar ljami3 khasra ktar man had lmablagh