تسير الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في اتجاه نقل المباراتين الوديتين للمنتخب الوطني المغربي أمام كل من تونس والبنين، المرتقبتين شهر يونيو المقبل، من المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط إلى الملعب الكبير بمدينة مراكش.
وحسب مصدر جامعي، فإن برمجة اللقاءين في العاصمة باتت مستبعدة، بالنظر إلى أن المجمع الرياضي لا يزال غير جاهز لاحتضان المباريات الرسمية، بسبب استمرار أشغال إعادة التهيئة والبناء التي يخضع لها منذ شهور، والتي تستدعي وقتاً إضافياً لاستكمالها.
وفي السياق نفسه، أشار المصدر إلى أن خيار الملعب الأولمبي بالرباط يبقى وارداً، شرط الانتهاء من الأشغال الجارية فيه قبل موعد المباراتين.
ومن المنتظر أن يُعاد افتتاح الملعب الكبير بمراكش خلال شهر أبريل الجاري، بعد استكمال الأشغال التي خضع لها، في إطار الاستعدادات الجارية لاحتضان منافسات كأس إفريقيا للأمم.
ويبقى القرار النهائي بشأن الملعب الذي سيستقبل المواجهتين رهينا بجاهزية البنيات التحتية، في انتظار الحسم الرسمي من طرف الجامعة في الأيام المقبلة.