على خلفية إطلاق وزارة الشباب والثقافة الاتصال قطاع الشباب بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم تدريب الدرجة الأولى خلال الفترة مابين 16و 22 مارس 2025، في إطار العرض الوطني للتخييم وبرامج التكوين المتعلقة به، اشتكى عدة مستفيدين من رداءة بنيات الاستقبال.
ورغم إشادة مستفيدين من هذا البرنامج الذي استبشرت بتنظيمه الحركة الجمعوية الوطنية لما له من أثر طيب على دينامية تكوين الشباب وتأطيرهم وتوجيههم بما يخدم البلاد وينفع الطفولة والشباب، لكنهم اعتبروا أن “حال هذا البرنامج كحال مختلف برامج هذه الحكومة، التي لا يكتمل معها حلو وتصر على الإخراج الرديء والمشوه لمعظم البرامج فقد عرف البرنامج تعثرات بالجملة ساهمت في فقدانه كل رونق وبهاء”.
وكشفت مصادر أن “مركز الغابة الدبلوماسية التابع للمديرية الجهوية لطنجة تطوان الحسيمة كان نصيب الأسد من الإخراج الرديء والمشوه، سواء الأمور المتعلقة بضعف التغذية والوجبات الهزيلة المقدمة والتي لم تراعي الشهر الفضيل ولا احتياجات شباب مغربي من أبناء الشعب”.
وأضافت المصادر ذاتها، أن “أزيد من 400 شاب وجدوا أنفسهم في مركز أقرب إلى الخلاء منه إلى فضاء للتكوين”، مضيفة أن “المديرية الجهوية لم تكلف نفسها عناء صيانته ولا إصلاحه، خاصة الأسِرة المهترئة والكهرباء دائم الانقطاع بشكل يومي”.
وسجلت المصادر أنه “في سابقة خطيرة أجهزت على كل ثقة يمكن أن يضعها شباب مغربي في فضاءات بلادهم، تعرض 3 متدربين لعضة كلب مدلل في ملكية رئيس المركز وهو الأمر الذي استهجنه الجميع”، مضيفة أن “إحدى ضحايا “الكلب” المعلوم نقلت للمستشفى وتلقت العلاجات الأولية بمشقة”.
وخلصت ذات المصادر، إلى أن “هذا المركز الذي يقع في مدينة كمدينة طنجة يسائل الحفلات والبرامج التي يطلقها الوزير بنسعيد لفائدة مقربيه وأبناء حزبه ودائرته، وما لا يقدمه لأبناء الشعب من مرتادي الجمعيات الوطنية المساهمة في تقديم خدمة التأطير لفائدة الطفولة ومستقبل الوطن”.
الله ابدا الساعة بأخرى من امثال هؤلاء المتغطرس ين ببلادنا